شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
عَاشِقَةُ المَشِيبِ
قَالتْ: أُحبُّكْ. قلتُ: مَهْلاً مَا الذِي فيَّ. يُحَبُّ
وَدَّعْتُ أحلاَمَ الشبابِ وَلمْ أَعُدْ للحُبِِّ أَصْبُو
وَمشيتُ في دربِ الكُهُولةِ وَالوَنَى حَولي يَدِبُّ
فتلعثمتْ ـ خَجْلَى وقالتْ: أَنتَِ لي دفءٌ وقلبُ
وَلَكَمْ وَدِدْتُ بَأَنَّني أَهْنَى لديكَ وَأَنتَ صَبُّ
فَلَقَدْ عَلِقْتُ وَمُهجَتِي يَنْتَابُهَا شوقٌ وَلهْبُ
أَوَ مَا تَرى شَعْرِي الجميلَ وَقدْ كَسَاهُ اليومَ شَيْبُ
مِنْ فَرْطِ حبِّي.. للمشيبِ صَبغتُ شَعْرِي يَا مُحِبُّ
أَنَا لَمْ أُجَرِّبْ قبل أَنْ تَأَتِي إليَّ هوىً.. يَشُبُّ
حَتَى مَضَيْتُ وفِي فُؤَادي الحُبُّ نارٌ ليسَ تَخْبُو
فَأجبتُهَا لاَ تَنْكَئِيِ جُرْحِي القديمَ ـ فمَا أُحِبُّ
أن تُشْعِلِي فيَّ الضِّرَامَ وليسْ لي في الحُبِّ دَرْبُ
فاحمرَّتِ الوَجَنَاتُ منها وانثَنَتْ عَنِِّي تَخُبُّ
ودَّعْتُها والقلبُ منّي كادَ يَتْبَعُهَا وَيَصْبُو
 
طباعة

تعليق

 القراءات :692  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 43 من 105
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الرحمن الذييب

المتخصص في دراسة النقوش النبطية والآرامية، له 20 مؤلفاً في الآثار السعودية، 24 كتابا مترجماً، و7 مؤلفات بالانجليزية.