شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
شكـر (1)
لكَ الحَمدُ (ربَ العَالمينَ) لك الشُّكرُ
لقد شَفِيَ "المَحفُوظُ" واستبشرَ "القَصْرُ"
وأقبلَ في يُمنٍ، وبِشرٍ، و "صحةٍ"
إلى شَعْبِهِ المَلهُوفِ، عالٍ به الصَّبرُ
ورَفَّتْ عليه الطَّيرُ وهي "جوانِحٌ"
ورَقْرَقَ فيه "الرَّوضُ" - وانهمَرَ القَطْرُ
وصُحَّتْ به الأكبادُ، والنَّبتُ والرُّبى
وحَنَّ إليهِ "البَيتُ" و "الرُّكنُ" و "الحِجرُ"
ورحَّبتِ "البَطحاءُ" بالعَاهِل الَّذي
به الأمنُ، والإيمانُ - يلهجُ - والعَصرُ
أبا الشَّعبِ إنَّ الشَّعبَ حَولَكَ هَالةٌ
يُفَدِّيكَ - مُكتَظاً - به السَّهْلُ والوَعْرُ
جَرى لك فيهِ الحُبُ حتى كأنَّهُ
هو (الرَّوحُ) و (الرَّيحانُ) والماءُ، والزَّهْرُ
وأشهادُه في ذلك الشَّمسُ، والضُّحى
و (مُلتَزَمُ) الأسحارِ، والليلُ، والفَجْرُ
وبُرهَانُهُ (الأفراحُ) ترنو قَريرةً
إليكَ بها الأبصارُ - والسِّرُ والجهْرُ
بَحزْمِكَ شَيَّدتَ الحُصونَ مَنيعةً
وزَالتْ بك (الأمراضُ) و (الجهلُ) و (الفَقرُ)
وبالعَدلِ والإيثَارِ، والفَضْلِ والنَّدى
قَضى العُسرُ أشلاءً، ومزَّقَهُ اليُسرُ
وفي اللهِ كم أبقيتَ بَينَ عِبادِهِ
(صَنَائِعَ) معروفٍ، يَضِيقُ بها الحَصْرُ!!
لنَا فيكَ "تاجٌ" ذو جَلالٍ ونَعمةٌ
ونحن لك الإخلاصُ، والحَمدُ والشُّكرُ
فَعِشْ في حُبُورٍ وابتهاجٍ، وغِبطَةٍ
و "بالبرِّ والتَّقوى" يطولُ لك العُمرُ
ولا زلتَ للدِّينِ الحنيفِ - وأهلِهِ
(مناراً) وفيك العِزُّ - يَبهَرُ - والنَّصرُ
 
طباعة

تعليق

 القراءات :455  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 322 من 1070
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج