ستفقدني عصافيري إذا ما |
دعاني من رحاب الخُلد داعي |
وتنتحب الهزارى والقمارى، |
وتحتفل العقارب، والأفاعي |
وقد تعوي الذئاب محوِّمَاتٍ، |
تصيح: غدا القطيع بدون راعي |
وهل أنا غير "زَيْديٍّ" تقفَّى خُطى "زيدٍ" بعِلمٍ واقتناعِ! |
وهل يخشى فساداً أو ضلالاً |
خدين "الموشكي" وابن "المطاعِ"؟
(1)
|
وقد خرجَا على "يحيى" احتساباً |
وفازا بالشهادةِ في الصراعِ |
وظَلْتُ على صراطهما أراعي |
بصبري وانتظاري ما أراعي! |
أُدافِعُ عن بني قومي وديني |
وأنشد شعر مقدامٍ شجاعِ: |
"أقول لها وقد طارت شعاعاً |
من الأبطال ويحكِ لن تُراعي"
(2)
|
"فإِنَّكَ لو سألتِ بقاء يومٍ |
على الأجل الذي لك لن تطاعي" |