ـ على غير العادة تأخرت ((الاثنينية)) هذا العام، فأبو محمد سعيد ((عبد المقصود خوجه)) لم يعد بعد أو هكذا أعرف، ومن ثم لم تبدأ جلسات التكريم والأدب التي تقام مساء كل اثنين في منزله فأصبحنا كاليتامى نبحث عن لقمة تسد جوعنا العقلي..؟!
و ((الاثنينية)) تختلف عن كل ما عداها من الجلسات المماثلة وقد قلت هذا من قبل في هذا المكان لأنها جلسة يضيف المرء إلى معلوماته جديداً في كل مرة تعقد (!!).
ويضيف أيضاً إلى وزنه عدة كيلو جرامات عندما يجد نفسه بعد الوليمة الثقافية أمام وليمة غذائية يحتار في الاختيار فلا يجد إلا أن يلم من كل طبق بطرف فينمِّي جسمه وعقله ويزيد من دخول الأطباء النقدية عندما يضطر إلى مراجعتهم بعد تخمة المحدقات والمشويات والحلويات..؟
لا أدري حقيقة أخبار أبو محمد سعيد.. وأرجو أن يكون بخير بإذن الله. فهاتفه ليس لدي لأطمئن عليه، وقد طلبته (أي رقم الهاتف) من بعض من يعمل معه لأهنئه في مناسبات مختلفة ولأشكره على تذكره لي في مناسبات لا أرغب في إحراجه فأذكرها (؟!).
لكنني لم أحصل على رقم الهاتف بصنعة لطافة فحمداً الله على ذلك لئلا تتضخم فاتورة هاتفي أكثر مما هي عليه فاضطر إلى تحويلها إلى الرجل ليسددها هو.. وتحسب لي جميلة أنا..؟!
المهم أننا اشتقنا إلى ((الاثنينية)) وصاحبها وإلى جلسات الاستماع إلى الجديد من المعلومات عن هذا وذاك وإلى الأسلوب الجديد الذي كان من المقرر أن تنفذه الاثنينية هذا العام بديلاً عن استضافة الرَّواد بعد أن تمت استضافة غالبيتهم وتعذرت استضافة الباقين..
الأهم أن تبدأ ((الاثنينية)) ويبدأ معها لقاء الأحبة ويعود صاحبها بالسلامة إلى محبيه..؟!!