شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( تعليق الشيخ عبد المقصود خوجه ))
لي تعليق صغير، تكريم الرجال من لهم قيمة وقامة هو التكريم الحقيقي لي، ولذلك دائماً الشكر لهم، ولكل من يتحدث في هذه الأمسية أو حتى لمن يحضرها، لأنه لولا إعطاؤنا هذا الفضل بتشريفهم ولولا مشاركة الأساتذة الكرام بكلماتهم، ولولا حضوركم جميعاً، لما كانت هناك اثنينية. فليس لي في هذه الاثنينية غير مقعدي الذي أقتعده، والشكر أولاً وأخيراً لله سبحانه وتعالى، وبعد ذلك لمن تفضل علينا بإعطائنا هذه الفرصة. وأرجو أن يكون هذا العمل خالصاً لوجه الله سبحانه وتعالى ولخدمة هذا الوطن والمواطنين.
 
هنا كلمة صغيرة لأخ اسمه الأستاذ أشرف السيد سالم.
يقرر اقتراحنا بتأسيس موقع الاثنينية على الإنترنت، فهي تستحق المزيد من الذيوع والانتشار، والتفاعل مع فعالياتها. أنا أحب أن أُبشِّرُكُم الليلة بأنه من نعمة الله عليّ أنه أفضل علينا بتمكننا من طبع منجزات الاثنينية حتى العام الماضي، فأصبحت تُشكِّل ثمانية عشر جزءاً، وإن شاء الله وهذا كنت أشعر أنه دين ثقيل عليّ يجب أن أُؤديه وأن لا تبقى حبيسة الأشرطة، لأنه حق المجموع وليس حقي. وقد أفضل الله سبحانه وتعالى وأكرم بأننا انتهينا فقط منذ أسبوع برصد جميع كتب الاثنينية كما هي من ألفها إلى يائها على الإنترنت وأصبح لها موقع، سنذيعه بإذن الرحمن في حينه.. الحمد لله حتى خلصنا من التجارب وأصبحت جاهزة وهي بين أيدي الجميع، كنت أتمنى أن لا أذيع هذا الأمر إلا بعد الانتهاء منه لأني كنت واضع كما يقولوا في مثلنا الشعبي واضع يدي على قلبي، لكن الحمد لله ربنا أفضل وأكرم بذلك، أكون سعيداً يوم أعلن ونحن في الطريق نعمل على هذا برصد جميع الكتب التي أصدرتها الاثنينية، ونحن أصدرنا حتى الآن ثلاثة وعشرين عنواناً فيما يقرب أظن من اثنين وثلاثين مجلداً نعمل الآن على رصدها في الإنترنت، لتكون متاحة للجميع، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقني لذلك وشكراً. الآن أترك لكم الحوار ممتعاً بينكم وبين ضيف الجميع أستاذنا الأستاذ عباس غزاوي.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :542  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 33 من 145
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتور عبد الكريم محمود الخطيب

له أكثر من ثلاثين مؤلفاً، في التاريخ والأدب والقصة.