شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة الأستاذ الإعلامي والدبلوماسي عباس فائق غزاوي ))
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين.
أصحاب المعالي والفضيلة والسعادة..
الأخوة والأصدقاء الأعزاء..
أبنائي الذين أعتز بأبوتي لهم..
أولاً آسف قد لا يساعدني الصوت اليوم، فأنا مصاب بوعكة برد خفيفة، على كل حال تعذروني وأنا لا أريد أن أطيل الحديث، فقد شعرت بكثير من الإحراج، والكثير من الخجل وأنا أستمع الكلمات النابعة من القلب.. المعبرة.. بإخلاص عن عواطف طيبة، عواطف غالية أعتزّ بها اعتزازاً كبيراً وأشعر أنها صادرة من القلوب، وهي مبنية أساساً على حسن الظن، فأنا لست كما قال القائلون، ولست في المقام الذي وضعوني فيه، وإنما أنا كنت وما زلت وسأظل إن شاء الله مواطناً يبذل المزيد من الجهد وبإخلاص، لخدمة بلاده لخدمة أمته لكي يكون جديراً بأن يكون منتسباً إلى هذا الوطن، فالحمد لله في نهاية هذه المرحلة التي انتهت.. التي طالت، والتي ظننت أنها ستنتهي قبل ذلك، أنا اليوم بينكم أُقدم لكم حبي وتحياتي وأتمنى أن أراكم جميعاً، فسعادتي بأن أراكم هذا المساء لا يعادلها إلا فرحتي بعودتي إلى الوطن مرة أخرى لأعيش في ربوعه ولأجتلي محاسنه، في كل مظهر من المظاهر من المقدسات الشريفة في بلادنا، من مكة المكرمة والمدينة المنورة، إلى كل شبر من هذا الوطن العزيز الذي انتمينا إليه وشرُفنا بالانتماء إليه ولله الحمد.
أريد أن أقول الكثير الواقع لكن أشعر معكم وتشعرون معي بأن الوقت يضيق، وأن المتحدث الأخير ربما يكون أثقل المتحدثين ظلاً ودماً، ولذلك لن أسمح لنفسي بهذه الإطالة، ولا أريد أن أحمل هذا الوصف وقد عايشت الكثير من المتحدثين سواء في إذاعتنا أو في تلفزيون أو في مجالس، وكنت أشعر هذا الشعور. أريد فقط أن أشكركم جميعاً على الحضور إلى هذه الأمسية الرائعة، التي لم يسبق لي التشرف بحضورها قبل ذلك، وأقدِّر صبركم واستماعكم ومشاركتكم، فذلك إن دلَّ على شيء فإنما يدل على جدية وإخلاص ومحبة لبلادكم، للقضية الكبيرة التي نؤمن بها قضية وطننا، وهذا ما يسعدني ويزيدني اعتزازاً. عليَّ أن أقول كلمة قد لا يكون هذا مكانها وهو أن الأستاذ الصديق العزيز أستاذي محمد سعيد خوجه الحقيقة مهما قلت عنه فهو قليل، فقد قال الكثير عن كل واحد منا تقريباً والذي يحرجنا به أنه صادق في معظم ما قال. وفي كل ما قال.
الشيخ عبد المقصود خوجه: ترى بيتكلم عن والدي مش عني.
الأستاذ عباس فائق غزاوي: على كل حال الأخ عبد المقصود أصبح دائماً مقصوداً ولذلك يعني أنا أقول قد كرَّمنا جميعاً، كرَّم الأدباء، كرَّم الشعراء، كرَّم العلماء، وأصبحت الاثنينية مَعْلَماً من مَعالِم بلادنا نفتخر به، لأنها ذهبت إلى خارج الحدود، فمتى سيأتي اليوم الذي نُكَرِّمُ فيه عبد المقصود خوجه، هذا الرجل أُحييه وأنا أدعوكم إن شاء الله في مستقبل قريب إلى أن نخصص ليس اثنينيةً فحسب وإنما أسبوعاً كاملاً، وليتنا نُوفي الأستاذ عبد المقصود حَقَّه. شكراً لكم. وأنا تحت أمركم إن وجدت أي أسئلة.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :594  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 32 من 145
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج