شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
القديم والجديد
التزام القديم هروب طبيعي من مشقات التجديد..
ولكن من حسن الحظ أن الحياة هي التي تتولى دائماً دفع الإنسان إلى الأمام مكرهاً كان، أو راضياً..
إن الشعوب التي تتوقف عن السير مع تيار الحياة والتغيير؛ تضطر بعد: إلى أن تعدو لاهثة، وبجنون؛ لكي تعوض ما فاتها من الوقت.. وفي هذا العدو الاضطراري مزالق الخطأ، وكبواته.
* * *
المساواة
المرأة ترى لها الحق نفسه في ارتكاب الرذائل التي يمارسها الرجل لأنها تحمل ميولهن نفسها وشهواته. هذا هو معنى الجد بصراحة..
لقد سلّم الغرب بهذه الحقيقة.. أما الشرق ففي الطريق.. وكل ما في الأمر أنه سيصل متأخراً بعض الوقت..
ليس الشرق كل ما أعني.. لكن بقاياه المتخلفة.
ملابسات
الخلاف بين الزوجين يقوم دائماً على أسباب في غاية الدقة والخطورة ولكن كليهما يقفو ذكراها ليحتفظ بمركزه المعنوي في النضال.. وهذا من تقاليد الحرب التي تراعى ظاهراً بين المتحاربين وتدور المعارك في عنف وقسوة على أسباب يُظنّ بتفاهتها وسخفها، لا بد أن يتقبله المصدِّق والمكذِّب على السواء...
إن في مسألة الهند والصين شيئاً من هذا..
لا خط مكماهون، ولا حماية الدالاي لاما؛ سبب هذا الخلاف، ولكن النقطة التي يتركز حولها الحوار، وتفصح عنها الملابسات..
* * *
قليل من الأزواج يدركون أن الزوجة تغمض عينيها أثناء عملية التقبيل؛ لاستحضار صور رجل آخر.. بعيد.
* * *
كم كان الإنسان منافقاً عندما وضع للحب الشهواني أسماء أخرى.
* * *
لولا الآلام والمتاعب والقلق؛ لما كان في الحياة شيء يسرّ.
* * *
الفقراء هم الذين يصنعون الثراء، والأغنياء يتمتعون به.
* * *
الدولة ذكية في تحصيل المال، وغبية في إنفاقه.. تأخذ من الصغار والفقراء، وتعطي كبار الموظفين والأغنياء.
* * *
لا تصدق أن شيئاً غير استبداد الدولة؛ يعلّم الناس الحكمة، فالناس يسبون الأغنياء، ويسبون أنفسهم عندما يكون رأيهم سيئاً في الدولة.
* * *
ليس للمرأة إلا أحد موقفين.. أن تكون سيدة الرجل، أو تابعاً له؛ أما المساواة فتجربة فاشلة في مجال العلاقة المشتركة.
* * *
ابحث عن الراحة إذا كنت متعباً.. ولا تبحث عن المتاعب إذا كنت مرتاحاً. ولكن الناس لا يتبعون هذه الوصية، لأن طبيعة الحياة تستوجب التغيير، حتى لو كان من حسن إلى سيئ، إنه القلق، والرغبة في التجديد، على أي نحو كان..
* * *
 
طباعة

تعليق

 القراءات :620  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 60 من 71
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

البهاء زهير

[شاعر حجازي: 1995]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج