الاثنينية ::المكتبة

مكتبة الاثنينية

في البدء كانت الكلمة

(الاثنينية) و (الثلوثية).. وكلمة حق ⁽¹⁾!

بقلم: رفقي الطيب

لا بد من أن يكون ما يقوم به الأستاذ (( عبد المقصود خوجه )) و ((محمد سعيد طيب)) من خلال ما يجري في (( الاثنينية )) و ((الثلوثية)) من تلاقٍ وتعارف واجتماع على الخير بالصفوة الكريمة من رموز الفكر والأدب في بلادنا.. محل التقدير والامتنان والثناء.. حيث فتحا بيتيهما في يومي (الاثنين) والثلاثاء من كل أسبوع لاستضافة وتكريم العلماء الأجلاء ورواد الفكر والأدب في بلادنا ومن الذين يفدون إليها من الخارج في مجلسين جليلين تدور فيهما الحوارات والمناقشات في شؤون الفكر والأدب ويتعلم الجميع معاني الخير السامية في مجتمعنا الإسلامي مجتمع الحب والصدق والتناصح المخلص.

إنني كواحد من عشرات غيري تشرفت باللقاء والتعرف والتحاور مع كثير من روَّادنا من خلال دعوتي من قبل الأستاذين (( عبد المقصود خوجه )) و ((محمد سعيد طيب)) للمشاركة في الحضور في (الاثنينية) و (الثلوثية).. أشعر بمدى الألم والأسف للكذب والادعاء الباطل الذي حاول كاتبه أن يعقد من خلاله مقارنة ظالمة بين مجالس للعلم والفكر وأخرى لا ترقى إلى مستواهما أبداً ولقد أتاح (الخوجه) و (الطيب) لقطاع كبير من المثقفين في بلادنا من اللقاء الأخوي المباشر ـ بعيداً عن الرسميات بأعلى المستويات المسؤولة في بلادنا لإعطاء صورة حقيقية لكثير من الخلفيات في قضايا التنمية في بلادنا.. وفي القضايا العربية والإسلامية.. أسهمت في إنارة بصائر الكثيرين وأعطتنا مزيداً من الثقة في سلامة مواقفنا العادلة وثبات مبادئنا السامية وأصالتنا المميزة في معترك التحديات المصيرية التي تجابهنا وتستهدف أمننا واستقرارنا الذي به نفاخر وفي سبيله نجاهد ومن أجله ندافع وله نضحي.

شكراً لكما ودمتما في ظل قيادتنا الرشيدة من علامات الضوء الذي ينير ويشع بالوفاء والعرفان لكل من خدم دينه ومليكه ووطنه وتفانى في عطائه الفكري والأدبي في بلادنا الغالية.

سؤال إلى نادي مكة المكرمة الأدبي!

في الأسبوع الماضي واصل نادي مكة المكرمة الأدبي والثقافي (موسمه الشعري) لهذا العام ضمن أنشطته الثقافية.. باستضافة شعراء مدينة (جيزان) بعدما سبق له أن استضاف شعراء (المدينة المنورة) و (الرياض) و (الطائف) و (أبها) ومن المقرر أن يستضيف شعراء آخرين قبل أن يختتم موسمه الشعري!

وهذا يدفعنا لسؤال ملحٍّ نطرحه هنا على أمل أن تتم معالجته على وجه السرعة.. وهو.. لماذا لم توجَّه الدعوة لشعراء (المنطقة الشرقية)؟

إنني أضع هذا السؤال أمام نادي مكة المكرمة الأدبي وأتطلع إلى جواب يفيد بتوجيه الدعوة لهم وتحديد تاريخها ليكتمل عقد هذا (الموسم الشعري) الذي يمثل إحدى الخطوات البناءة لمجلس إدارة النادي للوصول إلى الهدف المنشود في تحقيق التواصل الفكري والثقافي بين سائر أدباء وشعراء هذا البلد الأم للعروبة والإسلام.