الاستبيان
الاثنينية
منتدى أدبي يقام مساء كل اثنين بدارة مؤسس الاثنينية الأستاذ عبد المقصود خوجة بجدة، ويحضره جمع من رجال الفكر والصحافة والأدب من داخل المملكة وخارجها.. وقد أنجزت "الاثنينية" توثيق فعاليات تكريم خمسمائة عالم ومفكر وأديب من داخل المملكة وخارجها عبر مسيرتها االثالثة والثلاثين ..
اشترك في القائمة البريدية اقرأ المزيدالأستاذ عبد المقصود محمد سعيد خوجه
مؤسس الاثنينية
إضاءة: هو الشيخ الأديب عبدالمقصود بن الأديب محمد سعيد بن عبدالمقصود خوجة، أحد أعيان ووجهاء العطاء والوفاء والجود، وأحد رجالات المملكة العربية السعودية، وحبيب المبدعين.
وهو مؤسس وصاحب ندوة (الإثنينية) الأدبية التكريمية الشهيرة، التي أطلقها عام: 1403هـ،1982م، وهو عضو بارز في أكثر من 55 هيئة ومنظمة واتحادا وجمعية ولجنة في مختلف التخصصات والأعمال الثقافية والإنسانية، وبالرصد التاريخي لـ (الإثنينية) يأتي الأديب الراحل الأستاذ عبدالقدوس الأنصاري، ليكون أول من تم تكريمه فيها، ثم توالت أمسياتها بصورة شبه منتظمة، إذ بلغ عدد المكرمين حتى تاريخ: 21/6/1435هـ، 452 مُكَرَّما، لشخصيات سعودية وعربية وعالمية، من مختلف المشارب والاتجاهات والتخصصات، إلى جانب مؤسسات وهيئات، يتم تكريمها بصفتها المؤسسية.
فيديو الاثنينية على اليوتيوب و البث المباشر
مواكبةً للتطور التقني ، وتحقيقاً لأقصى درجات تعميم الفائدة، أنجز فريق العمل الفني للصوتيات
بجهاز " الاثنينية" خلال ستة أشهر رفع عدد 502 فعالية كاملة صوتاً وصورةً لموقع " الاثنينية" على اليوتبيوب
قناة الاثنينية على اليوتيوب
لتصبح متاحة أمام المهتمين في جميع أنحاء المعمورة، وبالرغم من أنه تعذر سابقاً تصوير عدد 21 أمسية بالفيديو
في السنة الأولى لبدء " الاثنينية" منها ثماني أمسيات على ضفاف" الاثنينية"، إلا أنه يتم عرض محتواها الصوتي على اليوتيوب
تباعاً.تجدر الإشارة إلى أنه ابتداءً من الموسم الماضي يتم رفع كل أمسية في اليوم التالي مباشرة على نفس الموقع .
أمسيات هذا الموسم
الأستاذ الدكتور عبد الله بن أحمد الفيفي
الشاعر والأديب والناقد, عضو مجلس الشورى، الأستاذ بجامعة الملك سعود، له أكثر من 14 مؤلفاً في الشعر والنقد والأدب.
المزيد >>سعادة الدكتور واسيني الأعرج
الروائي الجزائري الفرنسي المعروف الذي يعمل حالياً أستاذ كرسي في جامعة الجزائر المركزية وجامعة السوربون في باريس، له 21 رواية، قادماً خصيصاً من باريس للاثنينية.
المزيد >>الأستاذة الدكتورة عزيزة بنت عبد العزيز المانع
الأكاديمية والكاتبة والصحافية والأديبة المعروفة.
المزيد >>من حفل تكريم الدكتور أحمد عمر هاشم [ المزيد ]
..إن الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم مثال للعالم العابد العامل، فعلمه قد انتشر وذاع صيته، وأصبح واحداً من المصادر الموثوقة التي يرجع إليها طلبة العلم والباحثون عن الحقيقة وسط ضبابيات الواقع الَّذي بات يثقل الخُطا، ويعيق التحرك السريع وسط متغيرات عالمنا الراكد أبداً نحو الجديد في شوق لا نهائي.- تعلمون أيها الأحبة يسر الرواية وصعوبة الفكر والاجتهاد، فبعض العلماء الأفاضل يبزون أقرانهم في الرواية والحفظ، وسرعة الإتيان بالسند، والدليل القطعي؛ لكنهم يتأخرون في ما عدا ذلك وهو جم الأهمية؛ والقليل منهم يرتاد الصعاب ويرقى أعلى درجات العطاء العلمي بالتصدي لمشكلات الفكر والاجتهاد؛ وأحسب أن أستاذنا الدكتور أحمد عمر هاشم من هذه القلة التي انفتحت على معطيات العصر، بمنظور يلائم ما استجد من أحداث وتطورات لا يشكل الشرع الحنيف عائقاً أمام دراستها؛ ولكن ضبابية التناول قد تشكل حجر العثرة الوحيدة تجاه الفكر الشرعي المستنير الَّذي لا يخالف الأصول؛ ولكن يتطلع إلى استخراج الواقع المعيشي بما لدينا من تراث فكري أصيل وثري، قاد العالم من جاهلية القرون الوسطى إلى نور العلم واليقين؛ وهو القادر بحول الله ثم اجتهاد العلماء الأفاضل - أمثال ضيفنا الكبير - على القيام بنفس الدور الَّذي نحن أحوج ما نكون إليه في هذه الفترة بالذات من حياتنا العربية.
من حفل تكريم الأستاذ الدكتور محمد عبد المنعم خفاجي [ المزيد ]
يُشرف أمسيتنا هذه الليلة ضيف كبير عزيز، تجشم مشقة السفر من أرض الكنانة، ليفيض علينا من غزير علمه، وصافي بيانه.. وباسمكم جميعاً أرحب أجمل ترحيب بضيفنا الكبير، سعادة الأستاذ الدكتور محمد عبد المنعم خفاجي، وبرفيق دربه وصنو روحه، سعادة الأستاذ الدكتور عبد العزيز شرف، أستاذ الإعلام، ورئيس القسم الأدبي بجريدة الأهرام.. وأهلاً وسهلاً بهما في بلدهما الثاني، وبين محبيهما وتلاميذهما الكثر.وإذا حاولت أن أزيدكم تعريفاً بضيفنا الكبير، أكون كمن يحرث في البحر، أو كَبَاسِطِ كَفَّيهِ إلَى المَاءِ لِيَبلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ، ذلك أن العَلَم الذي نحتفي به الليلة، أكبر من أن تستوعبه كلمات، أو صفحات، وسأكتفي هنا بذكر ما كتبه عنه أحد علمائنا وأساتذتنا الأفاضل الذين رحلوا إلى دار البقاء، وسأبقي اسمه حتى نهاية مقاله، لتتضح لكم مكانة ضيفنا، ووزنه بين عمالقة الفكر والأدب في العالم العربي، حيث قال علامتنا الفقيد، عليه رحمة الله: "هو أعرف من أن يُعرَّف".. إذ يعتبر علماً بارزاً من أعلام الفكر المعاصر، بل هو من أعلامه في المقدمة، بل لا أعتقد أن هناك مؤلفاً معاصراً، بلغت مؤلفاته في الأدب والتاريخ من الوفرة والغزارة، ما بلغت مؤلفات الأستاذ الجليل الدكتور محمد عبد المنعم خفاجي.. مع إتسامه بإطلاع واسع، وتحريه الدقة والشمول، والاستيعاب، والاستقصاء، ما وسعه إلى ذلك سبيل.
من حفل تكريم فضيلة الشيخ مناع خليل القطان [ المزيد ]
- والمتأمل في مؤلفات فضيلة الأستاذ الدكتور منّاع القطّان، يستطيع أن يتبين الاهتمام الكبير الَّذي أولاه لمسألة الدعوة الإِسلامية.. وتلك من القضايا الشائكة والهامة التي ينبغي أن نهتم بها في هذا الوقت بالذات، حيث كثر الدعاة غير المؤهلين.. ففي الوقت الَّذي تأخذ فيه الدعوة إلى طريق الحق والخير والنور مسارها الطيب الحميد، بفضل ذوي الفضل والعلم، نجد أن بعض الشباب المتحمسين يأخذون المسألة من جانب ضبابي قاصر على إلقاء التهم جزافاً، والتجهيل، وحتى التكفير والعياذ بالله.. ونتيجة لهذه الحركات غير المنضبطة، وجدت الدعوة الجادة، الهادفة للمجادلة بالتي هي أحسن، الكثير من العنت والإحباط، ووجد أعداء الأمة ضالتهم في مثل هؤلاء المتحمسين، غير المؤهلين الَّذين شوهوا سماحة الدين واهتموا بالفروع قبل الأصول، وبالمختلف عليه قبل المتفق عليه. ولذلك كان لا بد من وقفة صريحة وأمينة وشجاعة، ليس لشجب هؤلاء الشباب، ولكن لترشيد مسلكهم، وتدريبهم، وتصحيح مسارهم، حتى لا تكون اجتهاداتهم في غير موضعها، ولقفل الطريق أمام الباحثين عن الاصطياد في الماء العكر.