شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة الأستاذ أحمد محمد جمال ))
ثم أعطيت الكلمة للأستاذ أحمد محمد جمال وهو الداعية الإِسلامي المعروف فقال:
- بسم الله الرحمن الرحيم.. الحمد لله رب العالمين.. وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد، وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين. وبعد: فما أسعدنا بهذه الندوة التي نلتقي فيها بعلم من أعلام الفكر الإِسلامي الأستاذ عمر بهاء الدين الأميري.
- ربما غلب تصوركم وتصور الآخرين بأن الأستاذ عمر بهاء الأميري شاعر عربي إسلامي، أو من أعلام الشعر العربي الإِسلامي.. هذا صحيح ولكن الواقع أن الأستاذ عمر بهاء الدين الأميري عالم وخطيب وأديب، إذا كتب أطرب، وإذا خطب أعجب، وإذا شعر اجتذب بشعره القلوب.
- الأستاذ عمر بهاء الأميري ليس مجرد شاعر عربي، ولكنه أديب كبير، مفكر إسلامي عظيم، يهتم بقضايا العالم الإِسلامي في التاريخ الإِسلامي قديمه وحديثه. له ذكريات أشار إلى بعضها في حديثه إليكم، ذكريات تاريخية عصرية عن فترة مرت بمصر، وما يمر بمصر يمر بالعالم العربي كله.. فترة الإِمام حسن البنا، وعبد القادر عودة، وسيد قطب، ومحمد فرغلي. فأقول ما أسعدنا بهذا اللقاء بهذا العلم... علم من أعلام الفكر الإِسلامي، أدباً وتاريخاً، وشعراً ونثراً، ولا بد من أن نحمد الله أولاً على أن أتيحت لنا هذه الفرصة، وعلى أن وفق الأستاذ عبد المقصود هذا التوفيق الجميل، بأن يجمعنا بهذا العلم الفكري الإِسلامي الأستاذ عمر بهاء الدين الأميري، وأن نلتقي به، وأن نستمع إليه.
- وإن كان لا بد لي من إشارة عن ذكرياتي مع هذا الصديق الحبيب فقد بدأت عندما صعدنا معاً إلى جبل حراء عندما كان سفيراً لسوريا في جدة، والذكرى الأخرى عندما دعينا إلى مؤتمر الندوة الإِسلامية والتي دعت إلى عقده في باكستان، دعت إليها جامعة البنجاب في بشاور. وكان المشرف على هذه الندوة الأستاذ محمد أسد المستشرق النمساوي صاحب كتاب "الطريق إلى مكة".
- دعينا إلى هذه الندوة الإِسلامية، وسعدت برفقته في هذه الندوة مع كثير من علماء مصر وسوريا، وكانت صحبة جميلة ورائعة أمتعنا فيها بشعره وبأدبه وبنكاته أيضاً.
- الأستاذ عمر بهاء الدين الأميري يمتاز بنكاته، ولعلكم استمتعتم في بعض أشعاره الآن إلى شيء منها، فأرجو الله أن يمد في عمره، وأن يمتع العالم الإِسلامي كله لا بشعره إنما بمحاضراته وأدبياته ولقاءاته. أدعو الله سبحانه وتعالى أن يمد في عمره، وأن يسبغ عليه ثوب العافية، وأن يبقى شباباً كما ترونه، شباب الروح، وشباب الفكر، وشباب الجسد. مرحباً بك وأهلاً وسهلاً.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :631  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 8 من 133
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج