الاثنينية ::المكتبة

مكتبة الاثنينية

> > > > > > الدارة.. أول روافد مؤسسة الملك عبد العزيز الإسلامية

الدَارَة.. أَول رَوَافِد مؤسسة الملك عبد العزيز الإسلامية

وإذ أكتب عن مؤسسة الملك عبد العزيز الإسلامية فإني أتشرف برؤية واضحة لهذه المؤسسة، وما كان ذلك مني انتسابي إليها كأحد أبنائها، وبالأحرى كأحد خادميها، إنما أكتب عنها عضواً في مجلس أمانة ((دارة الملك عبد العزيز)) وكرئيس تحرير لمجلتها، لهذا لا أكتب من فراغ، ولا عن تفرغ، فدارة الملك عبد العزيز ومجلتها نواة لمؤسسة الملك عبد العزيز الإسلامية، أو هي بالأحرى الرافد الأول لها، فمؤسسة الملك عبد العزيز جمّاعة، جامعة، تسترفد كل الروافد، لا تفرق ولا تبدد، بل هي تبنى بالتطوير، ولا تهدم بالتغيير، فما من مؤسسة إلا وهي رافد بالاتساق والتنسيق، وحتى الارتفاق.

الجنادرية رافد، والآثار ومعالم العمران في مشروع الرياض بين الأمس واليوم رافد، فالعرض له يعطيه أنه من المؤسسة ولها وبها وعنها، لأن الملك عبد العزيز كل ما في هذا الكيان الكبير هو له - وهو به، فالمؤسسة الجديدة إعراب عن الوفاء له، لأنه جاهد فإذا الكيان الكبير ((المملكة العربية السعودية)) هي بكل شيء.. وقبل أي شيء.. وبأي شيء.. مؤسسة الملك عبد العزيز.

إن مجلة الدارة، ومجلسها وأمانتها، ما هي إلا النواة والرافد.

من هنا أرجو أن تكون الدارة الأمانة والمجلة، قد أعدَّت نفسها لتكون عطاء للمؤسسة، لأنها من عطاء المؤسسة.

كل شبر في هذه الأرض لا بد من أن تحته تاريخاً، وفوق ترابه مجداً، فكان عمل عبد العزيز، الإمام، السلطان، الملك، هو الذي قال للتاريخ: تكلم، وقال للمجد: ارفع رأسك.

يرحم الله الملك عبد العزيز، أقوى سلاح في يديه، الأمن والأمانة في ظل كلمة التوحيد. ويحفظ الله جلالة الملك ((فهد بن عبد العزيز)) الذي يحافظ ويصون تراث الآباء والأجداد..