تَقولُ.. إلَيَّ.. تَرَفَّقْ! |
إذَا مَا حَلُمْتَ لتَعْشَقْ |
فَلَيسَ فُؤادِيَ مُغْلَقْ |
ولَكِنَّ.. وَصْلي مُحَالْ |
كَثيراً تُسَائلُ عَنِّي |
تَقُولُ هَوَاك شَغَلْني |
وَأَدْمَنْتِ فِيَّ التَّجَنِّي |
لأَنِّي رَقيقُ الخصَالْ |
أَلَسْتِ مَلاَكَ حَيَاتِي؟! |
وَفَيْضاً مِنَ الذِّكْرَيَاتِ! |
وَدِفْئَاً لِمَاضٍ.. وَآتِ! |
أَثارَ دَفينَ الشَّعَالْ |
أُحِسُّكِ نِسْمَةَ غَيْمَهْ |
أُحِسُّكِ بَسْمَةَ نَجْمهْ |
أُحِسُّكِ هَمْسَة نَغْمَهْ |
تُشَعْشِعُ صَمْتَ اللَّيَالْ |
تَخَلَّلْتُ فِيك حَيَاءَ |
فكًنْتِ لِخَفْقي رَوَاءَ |
وَزَهْرَةَ عِطْرٍ وَمَاءَ |
وَهَمْساً نَدِيَّ الدَّلاَلْ |
أُسَامرُ طَيْفَكِ قُرْبَى |
وأَحْلُمُ مِنْكِ بِعُتْبَى |
تُنَاجي شَجِيَّا.. أَحَبَّا |
وَأَمْسَى حَبيسَ الجَمَالْ |
تَعَالَيْ.. فَإني تَعِبْتُ |
وَضَاعَتْ حَيَاتي وَضِعْتُ |
وَأَصْبَحتُ صبًّا وَبِتُّ |
أُنَاجي طُيُوفَ الخَيَالْ |
تَعَالَيْ.. وَلا تَتْرُكيني..! |
أُعَاني قُرُوحَ شُجُوني |
أُفَتِّشُ عمَّنْ تُريْني |
سِوَاك جَوَابَ السُّؤالْ: |
تَعَالَيْ.. إليَّ.. تَعَالَيْ |
وَرِقِّي لِصَبْري وَحَالي |
فَإِنِّي سَئِمْتُ اللَّيَالي |
وَأَنْتِ بِعَيْني.. غَزالْ |
تَعَالَيْ.. أُحسُّك نَبْضاً |
وَهَمْساً نَدِيًّا.. وَفَيْضاً |
يُحَرِّكُ قَلْبِيَ.. رَكْضَا |
فَلَيْسَ سِوَاكِ مَنالْ |
لأَهْنى لَدَيْك بهَمْسِ |
وَنَغْمةِِِ نَايٍ وَأُنْسِ |
تُعِيدُ الحَيَاةَ وتُنْسي |
ضَيَاعِي وَرَاءَ الظِّلاَلْ |
أَخَافُ يَحينُ.. ضَيَاعي |
وَأَنْتِ شِغَافُ شُعَاعي |
يُدَاري لَفَاحَ.. الْتِيَاعي |
وَيُضْمِدُ جُرْحاً عُضَالْ |
أَيَا مَنْ تُعَاندُ تِيْهاً |
أُحبُّك.. حُبًّا نَزيهاً |
وَلَمْ أَكُ فِيكِ سَفِيها |
يُرِيدُ هَوَاكِ احْتِيَالْ |
لأَنِّي.. تَعِبْتُ.. كَثيرا |
لأَنِّي ـ صَبَرْتُ كَثيرا |
وَبِتُّ لَدَيكِ.. أَسيرَا |
يُعَاني صُنُوفَ المَلاَلْ |
رَسَمْتُكِ فَيْضاً جَديداً |
وَحُلْماً.. شَفيفاً وَليداً |
يُذَوِّبُ صَرْحاً.. جَلِيداً |
بشعْرٍ. ثَريِّ.. الخَيَالْ |
شَمَمْتُكَ عِطْراً.. وَنَدَّا |
وَزَهْرَةَ.. صَبَحٍ.. وَوَرْدا |
رَسَمْتُكِ كَرْزاً. وشَهْدَا |
وَنَهْراً صَفِيَّ.. الزُّلاَل |
سُأُنْهي لَدَيْكِ رَغَابي |
وَأَنْهَبْ.. خَطْوَ إِيَابي |
فَلَيْسَ لَدَيْكِ.. مَنَابي |
وَلَيْسَ هَوَاكِ.. يُطَالْ |
سَأَسْرَحُ وَحْدي أُنَاجي |
أُفْتِّشُ عَبْرَ.. الدَّيَاجي |
وَأُلْقي بِحرِّ اهتيَاجي |
فَمَا ثَمَّ ـ مِنْكِ. وِصَالْ |