شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة الأستاذ عزيز ضياء))
ثم تحدث الأستاذ عزيز ضياء فقال:
- عندما دعيت لحضور هذه الأمسية التي يحييها الابن عبد المقصود للرفيق أو الزميل - لا أدري كم عمره - الأستاذ المليباري، وددت أن أعيد قراءة ما كتب عن الحداثة والحداثيين، ولكني فشلت في القراءة أو لم أستطعها لأن ما تجمع لدي والذي جمعه سمير خوجه بكّة جزاه الله خيراً بلغ أكثر من ثلاثين أو أكثر من المقالات في الموضوع ذاته، ومع ذلك قلت لا بأس بأن أحضر هذه الأمسية وأن أكون مستمعاً فقط وأبيح لنفسي ألا أتكلم أو ألتزم الصمت، وكثيراً ما كان الصمت خيراً من الكلام.. ولكن وددت الآن بعد أن سمعت ما سمعت عن هذه الهجرة الطويلة العجيبة إلى الماضي البعيد جداً أو كدت لا أجد علاقة بين هذه الهجرة وبين الحداثة والحداثيين، وددت أن أتساءل كم في هذا المجلس من أنصار الحداثة وكم فيه من أنصار التقليديين أو الكلاسيكيين أو العاموديين أو إلى آخره؟. يبدو لي أن الحداثيين التزموا ألا يجيئوا وإذا جاءوا فلا يريدون أن يظهروا ليس خوفاً من الأستاذ المليباري، فالرجل فارس كلام وليس فارس عصا على سبيل المثال، ولكن كنت أخشى أن لو حضروا وحضر إلى جانبهم الكلاسيكيون والتقليديون لتحول هذا الميدان أو هذه الساحة من أمسية أدب وشعر وهجرة إلى الماضي البعيد، إلى شيء آخر لا أريده أن يقع، وأرجو الله ألا يقع في حياة هذه الأمسية وأمثالها.
- ما أريد أن أقوله نيابةً عن الحداثيين وليس دفاعاً عنهم، أن الأستاذ المليباري وزملاءه الكثيرين قد جرحوا الحداثيين تجريحاً لم يعجبني أبداً، ومنهم من استعدى عليهم.. وعندما أقول استعدى نفهم ماذا تعني هذه الكلمة، والمسألة لا تزيد في حقيقتها عن تبادل الآراء، أو فلنقل إنَّها نوع من صراع الفكر بين من يرى أن الحداثة وافدة وأن فيها كما قال الأستاذ بلخير الآن - ولعلي لم أُسِئْ الفهم - وافدة من الصليبية والصليبيين.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :593  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 91 من 187
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتورة مها بنت عبد الله المنيف

المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني للوقاية من العنف والإيذاء والمستشارة غير متفرغة في مجلس الشورى والمستشارة الإقليمية للجمعية الدولية للوقاية من إيذاء وإهمال الطفل الخبيرة الدولية في مجال الوقاية من العنف والإصابات لمنطقة الشرق الأوسط في منظمة الصحة العالمية، كرمها الرئيس أوباما مؤخراً بجائزة أشجع امرأة في العالم لعام 2014م.