شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( تعليق المحتفى به ))
ثم علق الأستاذ محمد عبد الله مليباري على كلمة كل من الأستاذ محمد حسين زيدان ومعالي الشيخ عبد الله بلخير والسيد هاشم الزواوي فقال:
- لقد قلت في بداية حديثي أنني تحصلت على إجابات كثيرة.. على السؤال الذي طرحته على نفسي عندما بدأت في كتابة تاريخ مكة. فوجهة النظر التي أبداها شيخي وأستاذي الزيدان جانب من الإِجابات التي تحصلت عليها، ولكن المعتمد تاريخياً عند مؤرخينا الإِخباريين وليس الدارسين المستشرقين أو الأوروبيين هو: أن قحطان هو بن عابر وليس هو سام بن نوح. كما قال أستاذنا الشيخ زيدان، وكل مؤرخينا يكادون يجمعون على هذا القول إلا من ندر ممن أخذ عنهم أستاذنا الزيدان.
- أما الشيخ عبد الله بلخير.. الواقع لست إلا ابناً من أبنائه، وله فضل عليّ يوم كان المسؤول الأول في الإِعلام هنا. لقد وضعني بين يديه ذات مرة أستاذنا المرحوم الشيخ أحمد السباعي، وكنت يومئذٍ أعمل مديراً لتحرير جريدة الندوة وطلب مني أن أجري حديثاً معه، وكنت منطوياً خجولاً لا أكاد أفصح الكلمة أمام أي أحد، ووضعني أمامه وللرجل مكانته العلمية ومكانته الوظيفية، وكنت حرجاً جداً ولكن لطفه وابتساماته العذبة جَرَّ بي لساني وما زال اللسان مجروراً حتى يومنا هذا.
- أما أبي السيد هاشم زواوي فصحيح أني ابن له وإن لم أولد منه، وأذكر له قبل ربع قرن تقريباً أني حضرت إلى داره فأخذني إلى مكتبته وأعطاني كتاباً للسيوطي هو المزهر، ولعلي لأول مرة أقرأ للسيوطي في كتابه الذي أعطانيه، وله أيضاً الفضل في دفعي لهذا المجال الأدبي، كما أنني لا أنكر فضل بابا طاهر الكبير عليّ في المجال الصحفي، وأشكركم جميعاً على سماع حديثي هذا، والله يوفقنا جميعاً لما فيه الخير وما فيه رضاه؛ والسلام عليكم.
 
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :648  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 90 من 187
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

سعادة الدكتور واسيني الأعرج

الروائي الجزائري الفرنسي المعروف الذي يعمل حالياً أستاذ كرسي في جامعة الجزائر المركزية وجامعة السوربون في باريس، له 21 رواية، قادماً خصيصاً من باريس للاثنينية.