(نرى خالداً يصلح هندامه، وبعدما ينتهي ينزل مسرعاً في طريقه إلى بيت ((ضحى)) وعندما يصل إلى ((نقطة الصفر)) ينقض عليه ((هارون)) بخنجره يريد قتله فيتلقى ((خالد)) الضربة بيد ويلكمه باليد الأخرى فيقع أرضاً؛ ينفلت الخنجر من يده فيسرع ((خالد)) لالتقاطه فيعاجله أحد أفراد العصابة بعصا في رأسه فيسقط في مكانه، ويستل آخر منهم خنجره ليجهز عليه، وإذا بصفارة البوليس تدوي، وإذا الناس في ركابه يحاولون القبض على الجناة الذين يتوارون في سرعة لا يستطيع رجل البوليس ومن معه اللحاق بهم والعثور عليهم فينقلون الجريح المغمى عليه إلى أقرب مستشفى لإسعافه).