ما أكثر ما يتخيل الشاعر -وها هو- يصور دنيا نفسه في بيته الذي يجرد فيه أشخاصاً وهمية من البرق والرعد.. ويضيف إلى كل منهما ما يلقى من حبيبه ورقيبه ولولا الليل ما عُرف النهار.. وكذلك هي الحياة.. ضحك وبكاء ونعمة وشقاء.. وفتنة وابتلاء.. و(فاز المخفون).. وتعس المنبتون.. كُلُّ اْمْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ(1)