قلت: لا أدري من أين دخل الشنب على الشارب؟ وذلك محجوب بالشفتين ومن داخلهما والآخر من خارجهما؟ ولا يعني الشنب لغة إلا بياض الأسنان وحسنها وبريقها ومنهم من يقول (على شاربك الدسم) - وهو إنما يقصد (الشنب والصحيح ما قاله.. وفي الأثر الشريف (حفوا الشارب وأعفوا اللحى) أو كما قال..
أما اللعس فهو السواد المستحسن في الشفتين.. ذلك يوم كان الجمال فطرياً، أما بعد أن خضع لما يسمونه (الماكياج) والحمرة والصفرة.. فقد صار إلى ما يذم ولا يحمد، ورحم الله أبا الطيب إذ يقول: