أيُّها (الفيصلُ) الذي هو مِنَّا |
حَبَّةَ القلبِ بل سوادَ العيونِ |
عُج على جيرةِ البطاحِ ملياً |
وتمثلْ لشعبِكَ الممنونِ |
فلقد ضجَّ من بُعادِك حتى |
خَانَه الصَّبرُ في عَصيِّ الشُّجونِ |
فأنِرْ ظُلمةَ النَّوى وأذِقْهُ |
نِعمةَ القُربِ بعدَ طُولِ الحَنينِ |
فهو ما شِئتَ طَاعةً وولاءً |
وَوَفَاءً بحبِهِ المَكنُونِ |
وبك البِشرُ قد أطلَّ علينا |
فاغتبطنْا بعودِكَ المَيمونِ |
فابقْ ما دمتَ صَاعِداً في المَعالي |
عَمرُكَ اللهُ صَادِعاً للقُرونِ |
واهنأ الدهرَ في الحياة وجَدِّدْ |
بهجةَ (العيدِ) في ظِلال السُّكونِ |
وابدُ كالبدرِ ليلةَ التَّمِ نوراً |
وتَجلى (بعَصرِكَ المأموني) |