وبلادُ اللهِ ما بين الحَسا |
وحمِى الجَوفِ ومتنٍ للبطاحْ |
كلُّها تُفديكَ بالرُّوح ولو |
قُدتَها للموتِ ما استعصى الجِماحْ |
ولقد يَشهدُ قلبي وفمي |
أنَّك الميمونُ مَغدي ومَراحْ |
وإذا اللهُ تولى عَبدَهُ |
بالهُدى أصبحَ مضمونَ الرباحْ |
أيَّد اللهُ بكم حُجَّتَهُ |
بعدَ أنْ كاد حِماها يُستباحْ |
فهديتُمْ كُلَّ من ضَلَّ بها |
وبذلتُمْ كأسَها حين التِياحْ |
ونشرتُمْ نورَها بين المَلا |
ولقد كان قَريباً غيرَ ضاحْ |
(عاهلَ العُربِ) لعمري أنني |
صَادق اللَّهجةِ لا أخشى حِياحْ |
لستُ في مدحِكَ أبغي زُلفةً |
غيرَ أني أُعلنُ الحقَّ الصُّراحْ |
أيَّ مَجدٍ فَوقَ ما أديْتَهُ |
(ذلك الفضلُ من اللهِ) يُتاحْ |