أبا حسن أتحب أن شوقي |
يقل على معارضة الخطوب |
وأنك في اللقاء نهيج وجدي |
وأمنحك السلو على المغيب |
وكيف وأنت مجتمع الأماني |
ومجني العيش ذي الورق الرطيب |
أغار عليك من خلوات غيري |
كما غار المحب على الحبيب |
وما حظي إذا ما غبت عني |
بحسن للزمان ولا بطيب |
أشاق إذا ذكرتك من بعيد |
وأطرب إن رأيتك من قريب |
كأنك قدمة الأمل المرجى |
عليّ وطلعة الفرح القريب |
أكاد أريب فيك إذا التقينا |
من الأنفاس والنظر المريب |
إذا قرب المزار فأنت مني |
مكان الروح من عقد الكروب |
وإن بعد اللقاء على اشتياقي |
ترامقنا بألحاظ القلوب |