شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
عنِ الشعر تسأل...؟؟؟
جاءتْ تُسائلني عن الشِّعرِ
عن عالم الرُّوحِ الجميلِ السَّاحرِ
عن ذكرياتِ الفنِّ والزَّهر
وعن الصِّبا يذكو بحُلم الشَّاعر
* * *
وتقولُ: أُستاذي تُعلِّمُنِي
كيفَ التَّصرُّف في الكلام ليشعُرَا
هذي تَفاعيلُ تْحيِّرُني..
وأُريدُ همسي بينَها أَنْ يُزهرا
* * *
ًحسناءُ يا حُبّاًَ ومرحبةً
بجمالكِ الورديِّ يعبرُ دربَنا
بشعوركِ الفنِّيِّ فاتحةً
لخيالكِ السِّحريِّ يشعرُ مثلنا
* * *
مهلاً لخطوكِ في نوادينا
مع عربداتِ الشِّعرِ في سُبُحاتِه
تَروِينَ عالمَهُ تَلاحينا
وتَرَيْنَ عبقَر يَنتشي بِهباتِه
* * *
أَخشَى همومَ الشِّعرِ تَفجعُكْ
تُوري الخيالَ وتُرقصُ اللَّيلَ الشَّقي
تَسقيكِ لونَ الجُرحِ.. تُفزعُكْ
وتروعُكِ الأَلوانُ فيما قدْ بَقي
* * *
الشِّعرُ حسْنائي يُناجيكِ -
أَولَى.. ويسكبُ للحياة مفاتنَكْ
يَشدو الرَّوائِعَ أَو يُساقيكِ
كأْسَ الحبيبِ ويَستظلُّ محاسنَكْ
* * *
أَنتِ الرُّؤَى.. يا موحيَ الشِّعرِ
لُقياكِ حلْمي يا مسارِحَ خاطري
أَخشَى عليكِ مرارةَ العُمْر
في عالم الحسِّ الذَّبيحِ العابرِ
* * *
وتَقول: شكراً شاعري الغالي
رحماكَ.. حبِّي الشِّعرَ صادقةٌ بِه
* * *
وأُريدُ شغلَ خياليَ الخالي
وتجارِبُ الإِحساسِ هاتفةٌ به.
* * *
ودعوتُها: يا أَنتِ صوغيها
بالآهِ والأَشجانِ.. ينفعلُ القلَمْ
بُوحي بذاتِك.. بلْ وغنِّيها
لحناً ووجداناً يضوعُ معَ الأَلم
* * *
وإِذا شكوتِ فحسبُك الشِّعرُ
دنيا تَموجُ بعالمٍ متغايرِ
وإِذا بكيتِ فحسبُكِ الذِّكْرُ
يبقَى بفنِّكِ.. بالهوَى المتطايِرِ
* * *
فتأَمَّلي وتجدَّدي فيهِ
أَحلَى الفنونِ وصفوُها: شِعرُ الصِّبا
فإِذا شَعُرْتِ فأَنتِ في فِيهِ
أَبهَى الجمالِ وهمسُه بين الرُّبا
المدينة المنورة: سنة 1394هـ
 
طباعة

تعليق

 القراءات :355  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 18 من 63
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج