أناجيك؟ لا.. بل شعاع القمر |
وأشكوك؟ لا.. بل سُهاد السَّهر؛ |
وأطريكِ؟ لا.. بل صلاةً العيـ |
ـون تُقَدِّسُ "مَهديَّها المنتَظر" |
وصوتُ "الخريف" ينادي "الشتاء" |
بِلَحْن "الرَّبيع" وشوقِ "السَّمر"
(1)
|
تخافين..؟ لا.. إن آمالنَا |
ستبقى تُحلق فوقَ الخطَرْ! |
تعاليْ.. ويا ربَّما قصة، |
تكونُ غداً.. في كتابِ السير |
لِمَن سارَ في دَربِه لا يخافُ |
من يتحامَلُ، أوْ مَنْ غَدرَ |
ومنْ ذَا سَيرفض حُكم "القضا"؟ |
إذا كَتَبَتهُ يَراعُ "القَدَرْ" |
* * * |
تعاليْ هُنا، حيث أحلامُنا |
بلا حشمةٍ تَتَحدَّى الْحَذَرْ! |
سترقص آمالنا جَهْرة |
وتكتُب "أسْطورةً" لِلبشَر |