نسلوا مثل الهيـم مـن كـلِّ فـجٍّ |
مُظلمٍ الأفق مقفر العرصاتِ |
حولهم مـن أوزارِ مـاضٍ كئيـب |
ِصورٌ؛ في هياكلٍ بشعاتِ |
تتضاغى أوهامهـم تنشـد الرَّحْـ |
ـمة في بيـد اليـأس والنقمـاتِ |
ولياليهمُ التي نعمَت دهـ |
ـراً حزانـى تنـوح كالثاكـلاتِ |
ذكريات الغرورِ تهتك منها |
كلَّ رجْوى تذوبُ فـي الدعـواتِ |
والقضا خاشعٌ؛ يتمتمُ بالعد |
ل كشيخ بأفجع النكباتِ |
وهي دنيا؛ نعمى، وبؤسى، وأوهـا |
م سكارى، وملتقى عبراتِ |
ومناجاة تائبين، وآلا |
مُ.. بغايا، ومجتنى شهواتِ |
(أسفي أنني) تمادى عنادي |
وصغى للأوهام والترهاتِ |
لو تدبَّـرتُ، مـا اندفعـتُ وأبقيـ |
ـتُ حماسي، أسـير صـبر أناتـي |
حسْبُ شعري مراثياً وبكاء |
(أنني) في الجحيم مـن حسراتـي |