أنا.. أنا.. وحدي أنا |
أعجوبةٌ |
بين خلائق الزّمانْ |
بلا أحاسيس |
بلا مشاعرٍ |
أحيا.. غريباً |
ساهراً.. كالدّيدبان |
* * * |
مات الهوى |
في مهجتي؛ ودمعةٌ |
يُريقُها |
في جفنِهِ الدَّامي، الذليلْ |
خامَرَهُ شوق النوى فاستفَّهُ |
أنشودةٌ |
غنَّى بها.. حلْمُ الأصيلْ |
* * * |
أنا الذي كنتُ قديماً أملاً |
مُنتظراً |
في قلب مشتاقٍ.. عليلْ! |
وكنتُ وَهْماً |
في متاهات المنى |
وظمأً… |
في صدر مهجورٍ قتيلْ! |
* * * |
شعري؛ دموع العاشقينْ |
ونزقُ.. المراهقينْ |
وقلقُ.. المفارقينْ |
وحسرات.. الآبقين |
* * * |
من يَسْتَجيرُ.. بالمحالْ؟ |
من يَسْتَقي.. من السَّراب؟ |
من يستغيثُ بالخيالْ؟ |
من يتلظّى.. بالشراب؟ |
غيري.. أنا |
لحن عذابٍ |
وَقعَتْه.. صُدْفةً |
قيثارة الآلام في قلب الحنانْ |
أصداؤه موّارةُ الإِيقاع من |
سمعِ، إلى سمع… على مرِّ الزَّمان |