إنّي أكَنِّي باسمه لا خشيةً؛ |
ولا احتراماً لأناسٍ آخرينْ.. |
بل.. إنني أحذر أن أخلده.. بلعْنَتي.! |
أخشى بأن يَظلَّ اسمهُ |
يدور باللعنة دهْرَ الدَّاهرينْ |
لأنه لا يَستحقُّ أن أؤبِّدَهْ.. بغضْبتي..! |
وليس يُرضي الشعر أن أمجِّدَهْ |
بأن أخلِّدَ اسمَه في الآثمينْ |
* * * |
لأنني أعرفه؛ لَطْخَةَ عارْ، |
قُمامَةً تنْفَحُ في جوف شَنارْ! |
وصْمَةُ فسقٍ، وضلال واندحارْ، |
بالوعةً تَفْهَقُ في بيت تَبارْ |
وعَفناً يرتعُ في جِسْم دمارْ |
* * * |
وخنجراً للإِثمِ في، كف زعيم للعبيدْ؛ |
ومعْولاً للشر في، قبضة مغرور بليدْ! |
تجَمَّعَت فيه صفات البغي واللُّؤم العتيد؛ |
فهو فريدٌ في المخازي؛ وهو في الجهلِ وحيدْ |