الاثنينية ::المكتبة

مكتبة الاثنينية

> > > > كلمة سعادة الأستاذة حصة عبد الرحمن العون

(( كلمة سعادة الأستاذة حصة عبد الرحمن العون ))

صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز حفظه الله.

سعادة الأستاذ عبد المقصود خوجه (حفظه الله)

سعادة الأخوة والأخوات، الحضور الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

يشرفني ويسعدني أن أكون أحد حضور هذه الأمسية المباركة والتي يقوم القائمون عليها بتكريم أحد رجال الوطن البارزين والذين تصدّوا لصناعة هامة ومرهقة ألا وهي صناعة الإعلام التي لا يعرف قدرها إلا من خاض غمارها وأحرقته نيران المحابر بنورها الأخاذ. رغم أن ضيفنا يعتبر من الشباب الذين قبلوا بالمهنة إلا أن الشركة السعودية للأبحاث والنشر قد شهدت في عهد إدارته الكثير من التقدم والقفزة النوعية في مطبوعاتها كافة.

كما أن إحداث الكثير من التغيرات الجذرية أضاف لها بعداً آخر مع تطعيمها بروح الشباب المدرّب والذي تسلّح بالعلم والمعرفة على أيدي أمهر صنّاع الإعلام العربي ناهيك بتوليد الكثير من المناصب والمهمات الخيرية التي تعتبر العلامة الأبرز في حسن سيرته الذاتية. وهذه العلامة تعتبر في نظر المهتمين بالشأن العام أحد أبرز أعماله التي نسأل الله أن يؤجر عليها.

كما لا يفوتني أن أشير بكثير من التقدير للمدرسة التي تخرّج منها ضيفنا ألا وهي مدرسة "سلمان بن عبد العزيز" المشهورة بالعمل الجاد والمواكبة لكل المهام.

مع وافر التحية والتقدير للأميرة سلطانة السديري والدة المحتفى به التي قدّمت للوطن هذا النتاج الجميل الذي أثرى حركة بلادنا التنموية في القطاعات كافة, الإعلامية، السياسية، العلمية، الخيرية، والاقتصادية..

كما لا يفوتني أن أشكر سموّه على سرعة التجاوب الإيجابي لكل فكرة إيجابية تطرح من خلال شركته الإعلامية الكبرى. فباسم المجلس الاستشاري التنفيذي التابع لأمارة مكة المكرمة أشكره فقد كان هناك تجاوب كبير جداً من سموه ومن شركته الموقرة بدعم المجلس بمطبوعات الشركة. كما أنني أتمنى عليه وأتمنى على رجل في حجم فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أن يقدّم من خلال مطبوعاته ومن خلال شركته الموقرة الكثير لدعم فقراء الداخل. فحملات التبرعات التي تقام بين فترة وأخرى نصيب فقراء الداخل منها القليل والقليل جداً. هذا لا يعني أننا بلد غنية وليس لدينا فقراء، فوسائل الإعلام هي أهم قناة يمكن للإنسان أن يطلقها ويطلق من خلالها حملات الخير لفقراء الداخل. أتمنى أن يتجاوب مع هذا الطرح. أشكركم جميعاً والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عريف الحفل: الكلمة الآن لسعادة الدكتور زهير الحارثي الحقوقي والإعلامي المعروف.