شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة سعادة الأديب والكاتب الصحفي الأستاذ السيد عبد اللَّه الجفري ))
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
انطلاقاً من اعتزازي بأنني ابن (عود) من أبناء الشركة السعودية للأبحاث والتسويق، وقد تشرفت بالعمل في مطبوعاتها مع بدء انطلاقة مطبوعاتها الخضراء: (الشرق الأوسط)، يوم كان شعارها: جريدة العرب الدولية، حتى أصبحت نائباً للناشرين، ونائباً لرئيس تحرير الصحيفة الخضراء للشؤون الثقافية، وكنت أواكب وأساهم في مخاضات أخواتها من المطبوعات: سيدتي، ومجلة المجلة، برعاية كريمة شخصية من صديق الكتّاب والصحفيين: الأمير سلمان بن عبد العزيز، وبدعم من السيدين هشام ومحمد علي حافظ.. فيسرّني اليوم، وقد أصبحت متَّئد الخطى إلى صفوف المحاربين القدماء، أن أنتهز فرصة هذه الأمسية التي أشعل شموعَ التكريم فيها راعي هذا المنتدى الذي يسعى إلى توشيح الرموز، والكفاءات، والناشطين في مجالات الثقافة والفنون بلوحة العرفان لمشوارهم: الشيخ عبد المقصود خوجه.. وأشير إلى خطوات التطوير والتحديث التي باشرها الأمير فيصل بن سلمان فور توليه مسؤولية إنماء هذه المطبوعات والشركات في الكيان الإعلامي والصحافي الواحد، واستطاع النهوض والتقدم بهذه المطبوعات إلى مزيد من الانتشار في التوزيع.
إن ترحيبنا بالأمير "الزميل" في مجتمع الصحافة والكلمة عموماً، يضيف إلى شموع وجيه الكلمة -كما أسميه- عبد المقصود خوجه.. وهو الترحيب الذي ينبثق مما سمعناه عن خطوات سموه وتوجهه إلى تغذية هذه المؤسسة الصحافية العملاقة بدماء الشباب المتحمس، والمتعلم، والمتخصص.. وهذا الترحيب ينعطف -بالضرورة- على انتمائي القديم لمطبوعات هذه الشركة، وعلى رأسها الخضراء/ الشرق الأوسط، التي ضمّت عمودي اليومي (ظلال) سنوات و.. ليالٍ، وأشرفت فيها على صفحة الثقافة اليومية التي أطلق عليها كتّابها من أدباء ومثقفي الوطن العربي يوماً اسم: "هايدبارك المثقفين العرب"، وهو جهد أعتزّ به في مشواري الصحافي.. وكتبت في سيدتي صفحتين أسبوعياً باسم: العالم رجل. وأشرفت على ملف الثقافة في "مجلة المجلة".
وبعد هذه الرحلة الجميلة الحافلة المليئة بالابتسامات والدموع، والأرق والبهجة، أكملَتْ كلماتي مسيرتها في الصحافة المحلية والعربية.
تلك علامات مضيئة أعتزّ بها في مسيرتي الصحافية، وأعترف ممتناً لهذه المطبوعات بدورها المؤثر في تقديمي للقرّاء العرب، وانتشار اسمي وكتبي من خلالها.
- وإذا كنت قد تحدثت عن "ماضٍ" غرس في النفس الشجون، فإنني أعتذر للضيف الكريم عن فتح نافذة على ماضي التأسيس، تطلعاً لإنصاف من التاريخ فقط، ولكل زمان دولة ورجال.. وأعتذر للحضور الكرام ولراعي "الاثنينية" عن هذه "الفضفضة" التي لا تخرج عن شجون زميل عود: يؤمن أن الوفاء خلق وسلوك!!
مع تقديري الصادق لهذا الجيل الجديد الذي أتى ما بعد جيلنا وقد اختلفت بالطبع الرؤية، وأبعاد التقييم، وحتى الرؤى والتقديرات.. ودائماً كما قال إمبراطور الصحافة العالمية (روبرت ماردوخ):
- الجيل الذي يودّع الصحيفة، يتعامل معه الجيل الذي خلفه بمبدأ: أنه أخذ نصيبه من الدنيا، ولا بد أن يموت!
وأحسب أن الكلمة: حية لا تموت.. سواء في عقل ووجدان الجيل الذي يودّع، أو الجيل الذي يستقبل.
وبعد.. نرحب بالرجل الذي زاوج بين الصحافة والتنمية، فحقق معنى "استراتيجية الإعلام"، تواقاً إلى التغيير والتطوير، ومنسجماً مع طموحات التنمية الوطنية.
وصدق الله العظيم: وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون (التوبة: 105) وشكراً.
عريف الحفل: ينتقل الميكرفون للسيدات الفاضلات، سعادة الأستاذة حصة عبد الرحمن العون الكاتبة وسيدة الأعمال.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :1380  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 58 من 235
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذة الدكتورة عزيزة بنت عبد العزيز المانع

الأكاديمية والكاتبة والصحافية والأديبة المعروفة.