شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة سعادة الأستاذ عبد الله دبلول ))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
بسم الله الرحمن الرحيم سعادة المربي الكبير الأستاذ الكبير الفاضل عبد الله بغدادي أطال الله عمره أحتاج إلى قلم له شفاه، وحروف ليس لها أشباه حتى أنقل شيئا من هذا الدور الإنساني الذي يربط بين أهلينا، سيدي: كل الكلمات تتلاشى قبل أن تلامس مخارجها، وعليه أضع قلمي واستعين بالصمت كما قيل الصمت يغني عن كثير من الكلام شكراً.
واستميحكم بقراءة بعض الأشعار:-
أهل الموجب أهل المعروف..
أهل الخير.. أهل مكة.. أهل سيمة
أهل القيمة.. ناس كُمَّل أهل مكة..
ومع كل تعتيمة الناس تحلي بأهل مكة..
حماة البيت وجيرانه.. شجر الحب وأغصانه..
كدا هُمَّه وكدا كانوا والميدان فرسانه أهل مكة..
رجال عالية الهِمَّة.. رجال تحفظ الذمة..
ولا مية ألف كلمة ما توفى في أهل مكة
ومن شَكَّهُ الزمان شكة..
أو حاله مال أو تكة
لا يتعب ولا يشيل هم دغري يروح لأهل مكة..
أهل القلوب الطيبة..
أهل الشهامة والكرم.. وأهل كلمة مرحبا..
وميزة تكون مكاوي.. وميزة تكون هنا اتربيت
في ظل الرحمة جنب البيت..
تفرج في الحرم همك تصفي في زمزم دمَّك
يا بختك إنت من مكة..
في أزقتها القديمة لعبت حرامي عسة لما اتعبت الخ.........
 
الشيخ عبد المقصود خوجه: حتصير مذبحة إذا ما تكلمت عن أهل جدة، الدكتور مناع سن سكين كبيرة وفي انتظارك.
الأستاذ عبد الله دبلول لديّ أبيات عن مدينة جدة:
عرفتها طفلة وشعرها غجري..
وقلبها لولو وثغرها أحمر..
جابت الأمواج والهوى البحري..
عيونها دعج وخدها أسمر..
الحلوة ديه حبيتها بصبري..
لعيونها أصحى ولعيونها أسهر..
اسمها جدة..
يا غلا عمري نفسي أوصفها.. بس ما أقدر..
جدة ديه جدة درة الدنيا..
كانت حبيبتي اليوم وزفوها عروس البحر..
بتاج من الفيروز واللولو يغطي النحر
وفستانها من البلور وطيبها العنبر..
والكوشة من المرجان وكل الكنوز المهر..
ومو كتير أبداً في درة الدنيا.. بلد الفرح والنور..
وبنت الرجال الشُم وزينة الصبايا الحور..
وأكرم وأطيب أم.. وكل من زارك أو سكن دارك..
يتمنى يجي له يوم يسعد يكون جارك..
وفي اللين والشدة.. بلد الفرح جدة.. درة الدنيا..
نرجع للزقاق القديم ما رأيك يا عم عبد الله؟ نتكلم عن الزقاق القديم.
 
- الزقاق القديم -
نسمة حلوة جات في بالي..
يا زقاق بيتنا القديم..
نعنشت بستان خيالي..
بريحة النبق والنيم
لما كنا صغار ودقة
وكانت حالتنا طينة..
وكنا نلعب في الأزقة
ولا أحد يسأل علينا..
هادا قرصته بقة
وعمّال تهرش له أمينة
وهادا في جيبه بقعة
زرقة واصلة حتى الفالينة..
وهادا ماسك أم طقة
يسألها نروح المدينة؟
ودا ماشي في توبه قلقة
وكأنه كان جالس في كينا
ودا يلحس حُمر في ورقة
والبحر خلاه طحينة..
ودا بيلغ في مرقة
وفمه شغال زي المكينة
ودا شايل على راصو شقة
يخبزها لخالة حسينة
وهادا متشعبط في سقا
يسأله متى رايح تجينا
ودا عمال يحنجل
على عمره ابن الذين
قال بيلعب لي بربر
تقول في رجله غرغرينة..
وعيال عمّال تجعر..
يا مطرة حطي علينا..
وحرمة من الروشان تبربر
انكتم عساك القرينة...
ودول في لعبة أوادم
ودول في استوت المقادم..
ودا شبر مادي البراطم
و مسوي شوطة وأزعرينا..
ودول في كبيش الأعمى
وهادا يجري ورا الكلاب..
ودا في البازان يستحمى
حتى ما تشوف أمه الهُباب..
ودا يبغى يقلبها ضلمة
يحرش مين يكش التراب
ودا في لعبة برجون
ودا جاب بالكورة قون
وهاد خوف من العيون
لبسوه أهله حجاب..
ودا ماسكلو جنط
يجري وراه بحديده
وعمال ينقز وينط
وشبشبو فردة وفريدة
ودول في طيري طار
ودول بنطو فوق أشبار
ودا راكب فوق جريدة
قال مسويها حمار
وهادا بيطقطق أقر
وهادا ياكل لنقطة
وهادا بيغمس في شرش
والحكاية ملخبطة
وهادا من قوة بطر
يبغى ياكل لغمطة
وشيبه رورو انشقر
سيب ياواد الشعبطة
كنت تنشوف الحكاوي
واللي مشيول سقاّوي
ياكل كل يوم علقة
علشان يطلع شقاوي
اشتقت يا زقاقنا لجارك
لكل مين دعسك وزارك
اشتقت للوزك الهندي
اتشعبط لو اشجارك
وهادي نسمة خفيفة
من جياة حلوة ولطيفة
صورة من الماضي الكريم
في زقاق بيتنا القديم
 
- بيت جدي -
خبرني يا بيت جدي الله يرحم اللي بناك..
كيف حالتك بعدي؟ ولا الزمان نسّاك؟
فاكر يا بيت جدي كيف كنت أنا وإياك؟
لما كنت أنا لوحدي أسهر ليالي معاك..
وخبرني يا بيت جدي مين بيرش لك الحوش؟
وقل لي من بعد خيرك مين بيسوي الشاي بالدوش؟
ومين بيبخر شرابك؟ ومين بيلمع الشربوش؟
ومين بيرخم الدهليز اللي بأيام الصِبا مفروش؟
ومين بقزقز الترمس؟ ومين بيقرمط المنفوش؟
ومين يوقف على بابك يستنى الثلاثة قروش؟
وخبرني يا بيت جدي كيف حال جدرانك؟
كيف مقعدك يا بيت وأيش أخبار ديوانك؟
والله وحشتني بالحيل.. وحشني صرير بيبانك..
وحشتني دعسة السقا على أعتاب درجانك..
وحشني أبو ديل وبساسك وفيرانك..
والبعبع وهول الليل وعفاريتك مع جانك
وحشتني كومة البرسيم ودجاجك وقرصانك
أيام راحت من بيت جدي في كل ركن له حكاية..
هنا قنعة هنا بيشة.. هنا جامة.. هنا ملاية..
هنا كانت دواة ستي ومحارمها ومصلاية..
هنا كوقر ومشجرة قديمة ومراية...
هنا كركبة جدي وبسطونه وتكاية..
هنا كان يختم القرآن.. وهنا كنا معلقين آية..
هنا مكوى أم الفحم... وموية بخ في كباية..
هنا خرقة.. هنا صندوق وقفة من السقف مدلاية..
هنا بيت الملاعق كان.. وكومة رز منقاية..
هنا مفرش.. هنا كفكير.. هنا منخل ومصفاية..
هنا مرقا هوى ومكمور وعجينة بشاش مغطاية..
هنا غريبة ومعمول.. هنا كنافة وبخاخة وطباخة.. وتنكة كاز معباية..
هنا تطبخ لنا جدة بإيدها الحلوة المحناية..
كدا كنا في الحجاز عايشين قصة حب بلا نهاية..
هنا تعلمنا معنى العيب.. هنا تعلمنا يا ساتر..
هنا تعلمنا احترام الشيب.. وانسوي للكبير خاطر..
في أحضانك يا بيت جدي..
عريف الحفل: إذن تبقى جميعاً أن نستمع إلى فارس اثنينية هذا الأسبوع وهو مسك ختامها سعادة المربي الكبير الأستاذ عبد الله عبد المجيد بغدادي.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :668  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 62 من 197
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

يت الفنانين التشكيليين بجدة

الذي لعب دوراً في خارطة العمل الإبداعي، وشجع كثيراً من المواهب الفنية.