شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة سعادة الدكتور عبد الله مناع ))
أسعد الله مساءكم بكل خير، ما كان لي أن أتحدث في هذه الليلة وهو حديث كبار، حديث رجال كان لهم فضل في التعليم، وأصحاب ريادة، وأصحاب تاريخ، ولكن عندما جاء ذكر مدينة الملك سعود العلمية في جدة وقد كنت أحد طلبتها في عام 1375هـ و76 و 77، كنا طلبة في المدرسة الثانوية وأظن كان عام 76 أو 77 العام الأول كمدينة علمية تستقبل الطلبة وهم قلة، وقد كانت في جدة ثم انتقلنا إلى مدينة الملك سعود العلمية وجدنا أنفسنا في أمكنة جملية وقاعات فخمة وكانت أيضاً بجانبنا المدرسة الصناعية، ولكن لم يكن ليخطر ببالي أن كلمة العلمية إنما كانت تعني العلمية فعلاً، اعتقدت أنها نوع من تفخيم الأشياء أو تكبير الأشياء، ولكن يبدو من خلال ما قاله بعض الزملاء هنا أن فعلاً أن المقترح أن تكون مدينة علمية، وأنهم يتساءلون الآن أين تبخرت تلك المدينة العلمية، أنا أحد أولئك الطلبة الذين درسوا الثانوية أو التوجيهية في القسم العلمي وقد كان أيضاً فيها قسم أدبي وتخرجت منها وما زلت أذكر تلك الأيام، وأيضاً أسأل نفس السؤال إذا كانت هناك فعلاً مدينة حقيقية علمية باسم الملك سعود كيف تبخرت؟ ولماذا تبخرت؟ لكن الحديث يجر بعضه.. تحدث الأخوان الأساتذة الأفاضل عن كثير من ذكرياتهم وعن الأدوار التي قام بها ضيف الاثنينية لهذه الليلة الشيخ عبد الله بغدادي، لكنهم نسوا خفة دم الشيخ، ولم أتعرف على الشيخ، وقد كنت أسمع اسمه الكبير طالباً وحتى بعد أن تخرجت لكني لم أتعرف عليه شخصياً إلا عندما بدأت مواسم الاثنينية في تلك المواسم تعرفنا على الشيخ واقترب مننا واقتربنا منه، وفي ليلة من الليالي روى لنا هذه الطرفة، قال: أنه بعد أن تخرج من دار العلوم في القاهرة ذهب في العام الذي يليه أو العام الذي بعده إلى القاهرة للزيارة هو وأحد أصدقائه من بيت آل الشيخ وعندما وصلوا إلى مطار القاهرة كان لا بد كالعادة النظر في الجواز ومعرفة الداخل وتعبئة الاستمارات، فوجدوا أن الأستاذ عبد الله وظيفته معلم فختموا له، ولكن رفيقه الأستاذ عبد الله عبد الجبار كان من آل الشيبي وكانت الوظيفة اسمها سادن، وسادن هذه كانت كلمة صعبة على موظف الجوازات الذي صادف أنه كان مسيحياً، فلم يكن يعرف كلمة سادن ماذا تعني؟ فسأل الموظف ما الموضوع؟ ما هذه الوظيفة؟ الأستاذ عبد الله عبد الجبار أخبره أنه سادن البيت، قال: ماذا تعني سادن البيت؟ من لديه مفتاح الباب الخاص بالكعبة المشرفة، قال: بواب يعين المفتاح اتفضل، شكراً وتمنياتي لأستاذنا بالعمر الطويل والمديد وبالنجاحات المستمرة والتوفيق.
والسلام عليكم ورحمة الله.
 
الشيخ عبد المقصود خوجه: نرحب بالدكتور عبد العلي الوزين مدير الجامعة الإسلامية بالنيجر شرفنا بهذه الأمسية، فنسأل الله سبحانه وتعالى أن ينفع به وأن يجمعنا به دائماً على خير، أحد السادة الحضور محمد نور عبد المقصود قاري يقول: تذكر دور مدرسة الفلاح وفضلها عليكم وتذكر جملة من الأساتذة الأفاضل، ولكنني لم نسمع اسم مدرس الأجيال الأستاذ عبد الرحمن دوم! أقول: الأستاذ عبد الرحمن دوم كان أستاذي وعلمني الجبر وكانت له حلقة في حصوة باب العمرة في مكة المكرمة وهو من أوائل الناس الذين علموا علم الجبر وبالمناسبة فإن جدي عبد المقصود كان أول أستاذ معلم للجبر في مكة المكرمة معنا الليلة مفاجأة كبيرة من الابن البار الأصيل حيوه جميعاً هو الأخ عبد الله دبلول فنسمع منه شيئاً.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :505  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 61 من 197
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج