شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة سعادة الأستاذ عايض بن سعيد القرني ))
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله حمد الشاكرين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وبعد..
يسعدنا أيها الجمع الكريم في هذه الليلة الماتعة الجميلة والمتلألئة بأنوار الحب والوفاء من قبل صاحب "الاثنينية" العَلَم، الشيخ عبد المقصود خوجه، وقديماً قالوا: "إنما يعرف ذوي الفضل ذووه"، يسعدنا أن نتوج هذا الجمال الباذخ بسماع شيء من الشعر، فنحن عرب كما تعلمون، والشعر ديوان العرب، والعرب تحن إلى الشعر كما تحن الإبل إلى فصيلها كما قال القدماء، لا سيما أن هذا المنبر الكريم قد أَلِفَ الكلمة العذبة، فلطالما شَرُفَ بأساطين الفكر وجهابذة الشعراء، ويشاركنا في هذه الليلة أربعة شعراء هم: الأستاذ إبراهيم عمر صعابي، من مواليد جازان عام أربعة وسبعين وثلاثمائة وألف للهجرة، مثَّل المملكة العربية السعودية في مهرجان الشعر العربي لدول الخليج العربي، عام 1418هـ، فاز بجائزة أبها الثقافية بالمركز الأول عن مجموعته "وطني سيد البقاع"، صدر له عدد من الدواوين هي: "حبيبتي والبحر" "زورق في القلب" "وقفات على الماء" "مساء الحب أيتها الشمس" "وطني سيد البقاع" "من شظايا الماء" "وطني وطن في الأوردة" وله تحت الطبع "الحوَّات".
 
الشاعر الثاني ضيفنا الكريم الأستاذ: تركي بن ماطر الغنَّامي، من مواليد الرياض عام 1389هـ، تخرج في جامعة الملك عبد العزيز كلية الآداب - قسم اللغة العربية، عمل مديراً لوحدة التنظيم والمتابعة لشؤون المعلمين بالوزارة، حتى رمضان عام 1422هـ، ثم انتقل إلى عمله الحالي مديراً لإدارة الثقافة والمكتبات في عفيف، والشاعر الثالث هو الأستاذ: حامد عبد الهادي بن عقيل، من مواليد بني سعد جنوب الطائف عام 1394هـ، تخرج في كلية اللغة العربية، قسم الأدب العربي، صدر له ديوان عن دار الجديد بعنوان "قصيدتان للمغني مرثيتان توغلان في دمي" عام 2000، الشاعر الرابع تسعة وثمانين وثلاثمائة وألف، تخرج في كلية التربية في الطائف، فرع جامعة أم القرى، عمل في التعليم في مراحله المختلفة، يعمل الآن مشرفاً في الإعلام التربوي في تعليم جدة، له عدد من القصائد منشورة في أكثر من صحيفة ومجلة، وأحيا عدد من الأمسيات الشعرية في بعض الأندية الأدبية والمناسبات التربوية، ويعد الآن لإصدار ديوانه الأول.
ويسعدنا الآن أن يلقي كل من الشعراء قصيدة واحدة على أمل إذا تبقى شيء من الوقت أن نعيد الكرة مرة، فالآن مع الشاعر الأستاذ تركي الغنَّامي بوصفه ضيفاً لنا، فليتفضل مشكوراً.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :708  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 122 من 147
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الرحمن الذييب

المتخصص في دراسة النقوش النبطية والآرامية، له 20 مؤلفاً في الآثار السعودية، 24 كتابا مترجماً، و7 مؤلفات بالانجليزية.