شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة
00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة الدكتورة سلمى الجيوسي يلقيها بالنيابة عنها عريف الحفل ))
بسم الله الرحمن الرحيم..
أيها الحفل الكريم..
تحية وسلام من أمريكا وبعد:
فقد جرت عادة هذا البيت الرفيع العماد الذي تحتفلون فيه بأستاذ شهير بعلمه ووطنيته أن يُكرم الأدب والأدباء، ولم تمر فرصةً لم ينتهزها الشيخ عبد المقصود خوجه لكي يحتفل بأصحاب الكلمة وأهل القلم حتى أصبحت الاثنينية علامةً من علامات الضيافة السعودية للثقافة العربية وأهلها.
هذا المساء تحتفل الاثنينية بتكريم كاتب مرموق لم يقتصر جهاده على الإبداع الفكري بل قرنه بما هو أجل وأجدى: فقد كَرَّس قلمه وعلمه وبحوثه لخدمة وطنه المغتصب ولم يعرف إزاء هذا أية راحة أو تأجيل.
هو أديب لا يعرف للحياة معنًى إذا لم تتسع لمأساة وطنه فلسطين، فهو أبداً جاهز للخدمة الوطنية، فكَرَّسَ لها كل ما كسبه من علم ومعرفة وتجربة، عندما بدأت بسلسلة الكتب المقدسية التي ترمي إلى نشر المعرفة حول المناحي المدنية والحياتية والعلمية التي كونت تاريخ القدس العربية، كان الأستاذ رائف نجم أول من أرسل إليّ مشاركته في هذا المشروع وذلك بكتابٍ علميٍ مدروس حول الحفريات الإسرائيلية حول المسجد الأقصى، ثم بعد ذلك عندما كنتُ أُصدر عدداً خاصاً لمجلة "الدراسات الإسلامية" التي تصدر عن الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام أباد وطلبت منه دراسة خاصة عن القدس أرسل إليَّ مشاركته في أقل من أسبوعين، مُرفقةً بعدد من الصور التي تفسرها، إنه رجل علم، سيّال القلم، متوقد القريحة، لا ينام على واجب ولا يرتاح، ولا يتردد لحظة في الإسهام بكل ما يخدم قضيته الأولى، ووطنه الضائع، إن كرمه لا حدود له، وحميته لوطنه ودينه وتراثه لا تُضاهى، فإليه مني التحية والإكبار والتقدير، أرسلها من أميركا له ولمضيفه الأريحي الشيخ عبد المقصود خوجه، ولضيوفه الكرام الذين نعمتُ بالتعرف على عدد منهم عندما كنت أنا بدوري محل التكريم في هذا المكان العامر.
أرجو لكم مساءً طيباً عامراً بأطايب الروح وحميمية القلب وألق العقل، مشتركةً مع ضيفكم الكريم باستثارة عواطفكم نحو بلدنا المعذب وأهله الصابرين المجاهدين.
الشيخ عبد المقصود خوجه: لا تستغرب يا أخ أسامة في اثنينية للسيدات أحياناً.
عريف الحفل: إذاً وبعد أيها السادة دعونا نستمع سوياً وبشغف الحقيقة إلى معالي فارس اثنينية هذا الأسبوع فليتفضل.
 
 
طباعة

تعليق
 القراءات :512  التعليقات :0
 
الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 117 من 145
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

سعادة الدكتور واسيني الأعرج

الروائي الجزائري الفرنسي المعروف الذي يعمل حالياً أستاذ كرسي في جامعة الجزائر المركزية وجامعة السوربون في باريس، له 21 رواية، قادماً خصيصاً من باريس للاثنينية.