شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( الحوار مع المحتفى به ))
عريف الحفل: الأسئلة التي وردت إلى فارس الاثنينية سؤال من الأستاذ عبد الحميد الدرهلي يقول:
من وجهة نظر عربية سعودية هل تثير العولمة القلق خاصة على ثقافتنا ولغتنا واقتصادنا؟
- الأستاذ حمد القاضي: أنا طبعاً سأحاول الاختصار وأجيب بقدر ما لدي من معرفتي المتواضعة، باختصار أنا في تقديري عندما نستطيع أن نتمسك بثوابتنا وبقيمنا وبأصالتنا فيجب أن نخوض أي غمار ولن نتأثر بعولمة وغيرها، المهم أن يكون تمسكنا بهذه الثوابت تمسك الواعين، أما أن نبتعد عن العولمة فلا خيار لنا إما العزلة أو الانفتاح، ولكن أن ننفتح ونحن محصّنون بهذه الثوابت الإسلامية العربية فلنخض أي غمار ولا نكتفي أننا نخوض هذا الغمار بل يكون لنا إن شاء الله دور في التفاعل مع الحضارة ومع العوملة ويكون لنا دور رائد، وهذا الذي يجب أن نقفه كأمة عربية، أما أن نبكي أو نجعل لنا حائط نبكي عليه ونقول العولمة ستضرنا ستهدمنا ستقضي على اقتصادنا وحضارتنا هذا في تقديري جبن أرجو أن نبرأ منه وأن نخوض أي غمار متسلحين بثوابتنا التي نعتز بها.
عريف الحفل: المهندس عبد العزيز علي الكريد رئيس مجموعة الأرقم يقول:
نحن في عصر الذوبان والشموخ، ذوبان الأفكار الهشّة وشموخ الهمم والقيم، ذوبان العامية، وشموخ الفصحى، ذوبان التقوقع وشموخ الانفتاح، ذوبان المحدودية وشموخ الاندماجات والائتلافات، فما مصير مجلتكم الغراء هل تنحو، تذبل، لتسقط كورقة خريف أم تنصهر مع بعض أُخياتها في بوتقة واحدة وتعلو وتسمو فوق هامات السحب؟
- الأستاذ حمد القاضي: شكراً.. أرجو إن شاء الله أن تتعاضد مع أُخياتها لتصمد وتؤدي دورها ضمن الشقيقات والزميلات الأخريات، وأرجو إن شاء الله أن تستمر في أداء رسالتها وقد مرت هي وغيرها من المنابر الثقافية بكثير من التحديات ولكن كل هذه المنابر الثقافية بقيت صامدةً لتؤدي رسالتها، المهم أن يكون هناك عزيمة لمزيد من العطاء وللتفاعل مع العصر وبالتالي تؤدي "المجلة العربية" أو غيرها رسالتها المنوطة بها نحو أمتها وقيمها ولغتها.
عريف الحفل: الأخ عبد الرزاق صالح الغامدي يقول:
حبذا لو أضفتم إلى ركن المسابقات، مسابقات في مجال النحو والصرف والعلوم الطبيعية ليبقى القراء لصيقين بقواعد لغتهم وليُثري معلوماتهم.
- الأستاذ حمد القاضي: شكراً.. الاقتراح جميل أرجو أن نعمل أنا وزملائي على تنفيذه بحيث يحقق خدمة لغتنا الجميلة ويربط أجيالنا بهذه اللغة. شكراً على هذا الاقتراح.
عريف الحفل: هل لديك أحلام لم تحققها بعد؟
- الأستاذ حمد القاضي: لو دخل الإنسان عالم الأحلام، عالم الأحلام عالم واسع، لكن بحمد الله حققت كثير من الأحلام والأماني التي أطمح إليها، بقي في العمر بقية وبالتالي لا بد أن تبقى أحلام وطموحات يعيش الإنسان من أجلها، الذي أسعى إليه أن أحرص قدر جهدي على محبة الآخرين وألا أعيش الكراهية لهم، أعتقد أن هذا حلم أبذل له جهدي قدر المستطاع، وأرجو إن شاء الله أن أحققه كاملاً.
عريف الحفل: الأخ سعيد الخوتاني من صحيفة عرب نيوز يقول:
لقد أسعدتمونا في هذه الأمسية الجميلة ووجودكم هنا الليلة يذكرنا بشكل رئيسي بـ "المجلة العربية" وسيكون سؤالي عنها، يرى الكثيرون أن مجلة "العربي" الكويتية لا زالت تتصدر القمة بالنسبة للمجلات الثقافية العربية الشاملة هل توافقون على ذلك وإن كان الأمر كذلك فإلى أي حدٍ اقتربت "المجلة العربية" من مستوى هذه المجلة تحريراً أو محتوى وإخراجاً؟
-الأستاذ حمد القاضي: ربما هذا السؤال يذكرني لو قال إنسان لآخر إن أولاد فلان أفضل من أولادك، ربما لا يتقبل هذا التفضيل أنا أقول مجلة "العربي" مجلة ثقافية رائدة، بل هي أم المجلات الثقافية، ليس في الخليج بل في الوطن العربي وخاصة في الفترة المعاصرة لا أقصد الرسالة مجلة أخرى، مجلة العربي تؤدي دورها ورسالتها وثقافتها، وليس هناك منبر يأخذ مكان منبر سواء "المجلة العربية" أو "الفيصل" أو أي مجلة أخرى هي تؤدي الدور المطلوب منها بقدر الإمكانات المتاحة لها، عندما -الحمد الله- أنظر إلى توزيع "المجلة العربية" وأعتقد الأرقام هي المقياس الأهم في نجاح أي مطبوعة أجدها الحمد لله هذه الأرقام تتنامى، أجد أن توزيعها في خارج المملكة يضاهي توزيعها في الداخل مثلاً في جمهورية مصر العربية يوزع من "المجلة العربية" حوالي أربعة آلاف وخمسمائة نسخة، ومؤسسة الأهرام التي توزع المجلة تطالب بزيادة هذه الكمية، في سوريا نوزع ثلاثة آلاف نسخة، وهم يطالبون بالمزيد وأذكر أن الأستاذ فهد العريفي كتب مقالاً يقول أنه كان في مدينة حلب في سوريا وطلب نسختين من "المجلة العربية" فرفض بائع.. صاحب المكتبة وقال نعطيك نسخة أما النسخة الثانية فهي محجوزة، عفواً أنا لا أريد الحديث عني أو عن "المجلة العربية" فقط إنما عندما جاءت المقارنة أريد أن أقول أن "المجلة العربية" إذا نظرنا إلى الأرقام أنها تؤدي جزءاً من الرسالة المطلوبة منها وأرجو إن شاء الله أن تكون "المجلة العربية" و"الفيصل" و"العربي" وكل المجلات تسهم في نشر الكلمة الطيبة وفي إثراء الثقافة العربية في غمرة الفضائيات، وغمرة العولمة وغمرة كل التيارات، وثورة الاتصالات التي نعيشها في عصرنا الحاضر.
عريف الحفل: سؤال من الأستاذ والناشر والكاتب عبد الرحمن المعمر الحقيقة الأسئلة كثيرة، وربما أجاب ضيف الاثنينية على بعضٍ منها خلال كلمته التي قبل الإجابة على الأسئلة ولضيق الوقت كما تعرفون هذا السؤال الأخير:
أصبحت أكثر الأجهزة الحكومية تصدر مجلات ومطبوعات وليست كلها تقرأ ألا أنه ترى حان الوقت لاختصار بعضها والاقتصار على المفيد منها بدل هذا العدد الكبير؟
تعليق الشيخ عبد المقصود خوجه: الأستاذ الكبير المعروف الصحفي إنما التواضع.
- الأستاذ حمد القاضي: نعم، ما دام السؤال قدم من الأستاذ عبد الرحمن المعمر أنا أحيل الإجابة عليه ليجيب فهو أدرى مني فهو ناشر ومثقف وصحفي ويستطيع أن يجيب أكثر مني، وأيضاً أشجع مني، شكراً.
الشيخ عبد المقصود خوجه: ضعنا بينك وبينه أستاذ، على كل سؤالك أستاذ عدنان محمد حسن فقي أجاب عليه الأستاذ سابقاً، وكذلك سؤال الأستاذ عجلان الشهري، سؤال من الأستاذ عجلان الشهري مَنْ الشخصية التي تأثرتم بها؟ قال الأستاذ حمد الجاسر تكلم. وسؤال الأستاذ عدنان فقي، هل تذكر موقف من مواقفكم؟ فذكرتم أكثر من موقف.
الأستاذ حمد القاضي: نعم.
الشيخ عبد المقصود خوجه: شكراً يا أستاذ حمد.
الأستاذ حمد القاضي: شكراً الله يخليك.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :574  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 159 من 209
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج