فهارس الكتب عناوين الكتب محتويات الكتب أسماء المؤلفين الكل          البحث   

مكتبة الاثنينية
الرئيسية > كتاب الاثنينية > كلمات معالي الدكتور محمد عبده يماني في الاثنينية > في حفل تكريم معالي الشيخ الأستاذ عبد الملك بن عبد الله بن دهيش
في حفل تكريم معالي الشيخ الأستاذ عبد الملك بن عبد الله بن دهيش (1) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. الحمد لله الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَم,ِ عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (العلق: 4-5)، ونصلّي ونُسلِّم على سيدنا محمد خير من تعلم وأصدق من أعلم عن الله عزّ وجلّ. ونحمد الله عز وجل على أن جمع الشمل بعد طول غياب وجمعنا بالأخ العزيز الأستاذ عبد المقصود محمد سعيد خوجه صاحب الاثنينية وكلنا أصحاب لهذه الاثنينية، بين مشارك ومعقب ومتحدث ومستمع، نحمد الله أن أرجعه إلينا بالسلامة سالماً معافى، والحمد لله. ونحمد الله أننا نجتمع اليوم لتكريم رجل من رجالات العلم والتاريخ والقضاء والإدارة أخي معالي الشيخ الأستاذ عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، أخي الدكتور اجتمعنا به على مدى سنوات طويلة، ورأيناه رجلاً يجمع بين المعالي والفضيلة، اشتغل بالإدارة في مرافق حساسة قضائية كسب فيها سمعة عطرة في مكة المكرمة وضواحيها ولدى كل من احتكم إليه في قضية من القضايا في ذلك الوقت، ثم شاء الله أن يتولى أمراً آخر ذا أهمية كبيرة في الحرم الشريف وأدى الواجب على أكمل وجه إلى أن تسلَّم إدارة تعليم البنات، والكل كان يتطلع إلى ما الذي سيصنعه الدكتور الذي وثق فيه العلماء واعتز الناس بتعيينه وتطلعت المرأة السعودية إلى الخطوات الإيجابية التي ستتم خلال إدارته لتعليم البنات، ونشهد أن الرجل حاول وجاهد ما استطاع إلى ذلك سبيلاً، ثم عندما نلتفت إلى تلك الإنجازات التي تحدَّث عنها أخي الأستاذ عبد المقصود خوجه، والتي قرأها الناس في سيرة حياته الذاتية، نلاحظ ذلك الحدب على أعلام الحرم المكي، وتركيزه في دراسته العلمية على ذلك، ثم مواصلة هذا الأمر حتى إنه كان يتجول بنفسه في مناطق مختلفة ليقف على هذا المكان أو ذاك ليوثق توثيقاً صحيحاً، خرج على أثره بهذه الخارطة الجميلة التي تحدد معالم الحرم. إنني أود أن أخبر أخي الأستاذ الدكتور بأننا نفرح بتشريفه الليلة لنا وندعو له بمزيد من التوفيق والسداد ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يأخذ بيده إلى ما هو أكبر وأوسع إن شاء الله تعالى، وأرجو المعذرة فالاثنينية مزدحمة برجال ونساء يرغبون في الحديث عن هذا العلم، وكل ما نستطيع أن نقوله نسأل الله أن نراك دائماً في هذه الاثنينية معنا على طول الطريق والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل.   [1] المصدر: الاثنينية 288، بتاريخ 12/10/1426هـ الموافق 14/11/2005م.
طباعة  القراءات :203  التعليقات :0
صفحة 105 من 142

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان

هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع
	تسجيلات كاملة
	مقتطفات لتسجيلات مختارة
	لا أؤيد
النتائج