شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((كلمة سعادة الأستاذ الدكتور محمود حسن زيني))
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين والمرسلين سيدنا ونبينا وحبيبنا وشفيعنا بإذن ربنا محمد بن عبد الله، وعلى آله الطيبين، وعلى صحابته أجمعين. أيها الأحبة سلام الله عليكم ورحمته وبركاته. الحمد لله رب العالمين الذي بلغنا الليلة الاحتفاء بعلم كبير من علماء القرآن الكريم، من أهل القرآن نحتفي بهذا العلم البارز، هو مكي طبقت شهرته الآفاق، بما قدم من حب صادق للقرآن وأهله. وغدت سيرته عطرة مثل العلماء في الحرمين الشريفين الذين أحبوا القرآن فأحبهم الله، وحق لهذه الاثنينية، أن تفخر وأن تعتز بتكريم هذا العلم الكبير. وهي التي غدت مورداً عذباً كثير الزحام كرمت في جنباتها، أعلاماً ورجالاً لا يحصى عددهم، سطروا بأحرف من نور، سيرهم بما قدموا من إبداعات، وبما حققوا من أمجاد. تربطني بأخي الكريم، ورفيق دربي في الحياة، صلة أخوية على مدار العمر الطويل بفضل الله، منذ الابتدائية والثانوي في المعهد العلمي السعودي في مكة. وفي مصر وفي بريطانيا وعوداً حميداً إلى الأرض المقدسة، في التدريس والبحث في جامعة أم القرى، وخدمة القرآن الكريم، فإن أخي الحبيب عوضه الله عن الشعر بما قرأ القرآن وتمثله في لندن وخدمه في أرض الحرمين وفي العالم الإسلامي، وفسره وتأمله، ورسولنا الحبيب يقول عليه أفضل الصلاة والسلام من قرأ القرآن، فكأنما استدرجت النبوة بين جنبيه، غير أنه لا يوحى إليه أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
إن سيرة حبيبنا الأستاذ الدكتور حسن باجودة سيرة عطرة، وعطرها بما روى عن المصطفى صلى الله عليه وسلم، في سيرته النبوية الكريمة، وبما كتب عن الخلفاء الراشدين، وحفظه الله كتب عن الصديق، وعن الفاروق وغيرهما وعدد كبير. أسأل الله أن يتم مسيرة أولئك الأحباب الخلفاء الراشدين، رضي الله عنهم وعن أياديهم الكريمة، ولدنا في هذا البلد الكريم المعطاء الذي يكرم الرجال وبخاصة رجال أهل القرآن نفخر بما قدم الأستاذ الدكتور حسن باجودة من حب وإخلاص وتفان في خدمة القرآن، وجمعياته الخيرية، ورئاسته للجان التحكيم في المسابقات المحلية والدولية في ماليزيا وأندونيسيا ومصر وغيرها، فهنيئاً له على ما قدم لنفسه، خيركم من تعلم القرآن، أو علمه، وأشرف بالمشاركة والترحيب والتهنئة لهذا العلامة حسن باجودة الذي جعل شعاره الجودة والإتقان في حب القرآن لأكثر من أربعة عقود وفي التأمل والتفسير والتأليف، من نتاج ذلك ثلاثون مجلداً في التفسير الميسر إلى غيرها من المؤلفات التي قاربت على المئة، من المؤلفات النثرية، إلى جانب الشعر الذي تجاوز عشرين ألفاً من الشعر الإسلامي الكريم الذي أبدع فيه لأكثر من عشرين ألفاً، فبارك الله لضيف الاثنينية الأستاذ الدكتور حسن باجودة ولمضيفه الكريم الشيخ عبد المقصود خوجه وقد نال رضا الله بتكريم العلماء الأفذاذ وجعل الله اثنينيته معلماً عالمياً حضارياً تذكر فتشكر، ويشكر مؤسسها ويدعى له بالخير العميم والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :494  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 122 من 209
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

أحاسيس اللظى

[الجزء الثاني: تداعيات الغزو العراقي الغادر: 1990]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج