شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((كلمة سعادة الأستاذ عبد الغفور عبد الكريم عبيد
المدرس بالمسجد الحرام، قرئت نيابة عنه))
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله. أما بعد فبمناسبة تكريم سعادة الأستاذ الدكتور حسن باجودة في مجلس سعادة الشيخ عبد المقصود خوجه، أذكر بعض الكلمات في نقاط: أولاً: عرفت فيه إنساناً عملياً، عصامياً، جاداً. ثانياً: يتصف بأخلاق القرآن من أدب وتواضع وتقوى. ثالثاً: الوقت لديه هو كل شيء، هو الحياة فحسب، خدم القرآن الكريم واللغة العربية معاً في جامعة أم القرى، وفي المسابقة المحلية والدولية في مكة المكرمة والرياض، وماليزيا ومصر، وكان في كل مشاركاته، نجماً يشار إليه بالبنان. حفظ القرآن الكريم متأخراً حسب ما علمته، لذا ينطبق عليه القول "كل تأخيرة، فيها خيرة" كثير الذكر في مجلسه، وفي مشيته وفي صلاته، وفي تهجده، وفي خلوته. لا يحب الأضواء بل الأضواء هي التي تبحث عنه، يجري في دمه حب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحب أصحابه وأهله، وقد ألف في ذلك مجلدات ومجلدات، يعيش مع الكتاب والقلم، قارئاً، وكاتباً، ومؤلفاً، وباحثاً. هاتفت الزميل بدر الغانمي في جريدة "عكاظ" في شهر رمضان الماضي 1432هـ وقلت له: يا أخي إن بعض الفضلاء يعيش وراء الكواليس، ولم يكرموا، بل أصبحوا من المنسيين، فذكرت له حسن باجودة، ولم يمض أسبوع حتى فوجئت بالدكتور حسن باجودة في صفحات جريدة "عكاظ"، وفرحت بذلك ودمعت عيني، فشكرت الزميل على هذه البادرة السريعة، وفي الختام، الحمد لله أولاً، وآخراً من أخيه ومحبه عبد الغفور عبد الكريم عبيد المدرس بالمسجد الحرام.
عريف الحفل: أيها الإخوة والأخوات ستتاح الفرصة للأسئلة من قبل السادة والسيدات، بعد أن نستمع الآن إلى ضيفنا المحتفى به الأستاذ الدكتور حسن محمد باجودة، يحدثنا عن أهم المحطات العلمية والعملية في مسيرته الحياتية فليتفضل.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :559  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 123 من 209
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتور زاهي حواس

وزير الآثار المصري الأسبق الذي ألف 741 مقالة علمية باللغات المختلفة عن الآثار المصرية بالإضافة إلى تأليف ثلاثين كتاباً عن آثار مصر واكتشافاته الأثرية بالعديد من اللغات.