شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
اتقاء الشُّبهات
من الصعب أن تثبت براءتك عندما تكون بجانبك امرأة تصرخ.
الرُّضُوخ للواقع
لا بد أن تتقبل الهزيمة في هدوء وإذعان؛ عندما لا يبقى هناك من يفهمك.
القدَر والإنسان
القدر هو الذي يلزمك بالسير في طريق تكره السير فيه، لتلتقي بغايتك.. على عكس ما تتوقع...
وفي الطريق التي تختارها؛ لكي لا تلتقي بهذه الغاية..
الكاتب، والقُّراء
من الحقائق المحزنة؛ أن حاجة الكاتب إلى قراء؛ أكثر من حاجة القراء إلى كاتب...
ولا يبدو أن هناك أملاً في أن يتغير وضع هذه العلاقة في بلادنا.
روح الجماهير
يفرض على الكاتب أن يستعمل الطريقة التي تخاطب بها العفاريت، وتستحضر الأرواح.. لا الطريقة، ولا استحضار الأرواح والعفاريت، مما يستغل بها الكاتب غفلة القارئ.
ولكن حب الاستسلام للأوهام؛ من غرائز الجماعة، أو مما تستثار به كوامنها الدفينة.
هذا عندما يسع الكاتب أن يقول شيئاً مفهوماً، وعلى درجة من الوضوح والحدة تحرك عواطف الجماهير، أو تثير حماسهم.
الكاتب.. كم هو مسكين؛ عندما لا تكون طريقه معبدة.. أقصد عندما يضعه ذكاؤه في مستوى أقل، أو أكثر من مستوى قرائه..
نفسية الجماهير
الجماهير من الوجهة النفسية، والعاطفية، والعقلية أيضاً، كالأطفال في حب عناصر الإثارة، والتغيير، والانفعال بمظاهر البطولة، والانتصار، والارتقاء بها بحماس، وفي فقدان القدرة على تمييز المعقول، واللامعقول، والممكن والمتعذر هذا صحيح، وعلى الأقل من ناحية علاقة جماهير القراء بالكاتب.
خطيئة الكاتب
القراء لا يطيقون المداورة، ولا يفهمونها إلا على أنها خطيئة الكاتب.. هذا لأنهم يجهلون أن القلم شيء، والهراوة شيء آخر..
أزمة التعبير
كثيراً ما يكون دوران الكاتب حول نقطة موضوعية ناشئاً عن شعوره بأزمة التعبير..
إني؛ ككاتب قديم، لا أجد في أكثر الأحيان الكلمات التي تعبر تعبيراً مباشراً، أو جلياً؛ عما أريد الإفضاء به... الكلمات التي تحمل التأثير، وتنقله... هذا ما نسميه بأزمة التعبير.
غرض الإبهام
عندما يبدو أن الكاتب يهرب من الوضوح؛ فهو يعطينا جرعة أكبر من التنبيه، والالتفات، واليقظة، وحدة الشعور بأغراضه..
ولكن ما هو مستوى العلاقة الذهنية بين الكاتب وقرائه أولاً؟!
إنه السؤال الذي يتضمن جوابه، وبالطريقة ذاتها..
الثبات والحركة
ليس هنا تقدم، ولا تأخر؛ بالنسبة إلى من لا يتحرك أحياناً يكون هناك اختلاف، أو تغيير... ولكنهما ليسا تقدماً، ولا تأخراً على أية حال.
متى تغرق الأسرة
عندما يكبر الصغار؛ تتأثر ظروف السكينة في الأسرة، باختلاف مستويات الفهم.. وعندما يصغر الكبار؛ فليس للأسرة أن تنتظر شيئاً.. سوى الغرق..
الحرية اختيار
إذا كان لكل رأيه في الحرية؛ فلكل طريقه إليها.. لا يلزمنا اتفاقنا على الغاية بالاتفاق على الوسيلة إليها... إن هذا لا يحدث إلا نادراً... وعندما يكون الوفاق التام ضرورياً لا يعبأ بتضحية الرأي، أو الاعتقاد.
قيمة العجوز
عندما يعجز رب الأسرة عن تحقيق رغباتها يكون موته أفضل.
إنكار الذات
لكي يحتفظ الأب العجوز بحب أسرته؛ يجب أن يضع ذاته وإمكانياته تحت تصرف الجميع؛ لا يستثني أحداً.. غير نفسه.
العجوز واللعبة
ليس للعجوز -إذا خالط الصغار- أن يستنكف من أن يتحول إلى لعبة.
الوقار والحرية
لك أن تحتفظ بوقارك بين الصغار، ولهم أن يحتفظوا بحريتهم... والمسألة بهذا؛ ليست بأكثر من اختلاف في الفهم..
الحِمَار والحرية
أي حمار هذا الذي ينهق، ولا يرفس... ينهق لكي تصدر تأثراته بطريقته... ويرفس لكي يحمي مصالحه.
* * *
صورة الكبير تصغر كلما قل نفعه للآخرين.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :552  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 68 من 71
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاثنينية - إصدار خاص بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها

[الجزء العاشر - شهادات الضيوف والمحبين: 2007]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج