وبوفاته تولى الأمر أخوه حميضة في 19 رجب عام 909 ونودي به في البلاد دون أن يناوئه أحد وقد كتبوا بذلك إلى الغوري سلطان الشراكسة في مصر.
وأهل الموسم في تلك السنة فقابل حميضة وفود الحج وألبسه أمير الحج المصري الخلعة الواردة إلاّ أنه لم يشرق يوم التروية حتى ضجت البلدة بفتنة جديدة وصاح النذير يعلن وصول بركات بن محمد على رأس جيش مهاجم(1).