عندما شعر بركات بضعفه عن الحكم كتب إلى نائب جدة الأمير جاني بك الظاهري بأن يرسل إلى السلطان في مصر يسأله ولاية ولده محمد بن بركات، وقبل أن يصل التأييد بساعات كان الأمير بركات قد لاقى منيته في 19 شعبان عام 859(1) وبوصول الخبر في مساء ذلك اليوم أعلن في المسجد ودعي باسمه بعد صلاة المغرب في ذلك اليوم وبعد أيام تحرك موكبه من وادي فاطمة فدخل مكة ليلاً في موكب حاشد وقرئ مرسومه في صبيحة ذلك اليوم الجمعة 7 رمضان عام 859.