شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((كلمة معالي الدكتور محمد عبده يماني))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. الحمد لله وصلى الله وسلم على سيدنا محمد، خير من تعلم، وأصدق من أعلم عن الله عز وجل.
أرحب بك يا صاحب السمو، والحق أننا شعرنا بحيرة ونحن نقدمك اليوم، لأننا في نظامنا في الاثنينية أن نقدم الضيف إما بأنه صاحب الفضيلة إن كان من العلماء، أو صاحب المعالي إن كان من الوزراء، أو صاحب السعادة، أو صاحب السمو إن كان من الأمراء، ولكننا أحرجنا معك، فأنت مجموعة من الأمراء، أمير في النسب، فأنت حفيد المؤسس، وأمير في الأدب وأمير في الخلق، وأمير في التعامل نعتز به، والعادة أننا نفخر بالشعر أو بالشاعر، ولكننا في هذا المجتمع نفخر بك كشاعر، وبشعرك كشعر.
اللحظات التي سنقضيها معك، نستمتع بها، ونستعيد تاريخ في هذا الشعر الذي تتعاطاه منذ أن دخل جدك الأول إلى ربوع نجد وغالب نجد، يوم ما قال فيه الشاعر:
يا الربع شايف لي جملين في الغارب زبدها على قواربها
متخذة الدين لها سلم.. ولا أدري ويش مآربها
إن كان ظاهرها مثل باطنها فياويل من يقاربها
وإن كان ظاهرها غير باطنها.. فيتقي عقاربها
وأشعر بقربنا من هذا الشعر يوم قال الشاعر:
بعض الرجال ما يلتقون ولو بمليون.. وبعض الرجال ببلاش ما يمضغون
وأنت من الرجال لا يلتقون ولا حتى بملايين الملايين يا سمو الأمير.
مرحباً بك، ونعتز بك وبالأخوان الذين سعدنا بهم الليلة.
أما قصة أمير الاثنينية فقد مهد لها جزاه الله خيراً بما يكفي، لكن كونها شركة مساهمة كدت أنفيها، وأنا كوزير إعلام سابق لي حق النفي، لأن الشركة في النهاية توزع أرباح، فخرجنا تلك الليلة من المولد بلا حمص، وظروف لا لها ولا عليها، ولكن اكتفينا بالدعاء بأن الله يديم هذا العمل الأدبي الكريم.
أشكركم وأشكر حضوركم، وأعتز بهذا الأخ العزيز وصفوةِ الرجال الذين قدموا معه، والسلام عليكم ورحمة الله.
عريف الحفل: شكراً لك معالي الدكتور محمد عبده يماني، وأنت رئيس مجلس رعاة الاثنينية.
الكلمة الآن أيها السادة والسيدات لكاتبنا المميز، صاحب الكتابة الساخرة كما يعرف عنه، سعادة الأستاذ مشعل السديري.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :656  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 199 من 223
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

يت الفنانين التشكيليين بجدة

الذي لعب دوراً في خارطة العمل الإبداعي، وشجع كثيراً من المواهب الفنية.