الكريم ابن الكريم الأستاذ عبد المقصود خوجه المكرّم(1)
تحية الإسلام فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته..
هذا وقد كنت بأمريكا (لإجراء جراحة) استغرقت ثلاثة أشهر (مارس وإبريل ومايو) وقد تسلم ابني رسالتكم، ولما عدت سالماً بحمد الله طالعت رسالتكم وأشكركم جميل الشكر على تفضلكم بهذه الهدية القيّمة (الغربال) الذي سوف أنتفع به كثيراً في استكمال مؤلفي عن والدكم في الكتاب الذي أعدّه عنه، لأني أشعر بأني مدين لهذا (العبقري) سليل رجالات (الفيوم) المصرية، وأرجو أن لا أحرم مستقبلاً من كل ما يتعلق بهذا الأب الفاضل، والرائد العبقري، سواء أكان ذلك في صورة كتب، أم في صورة مقالات ببعض الصحف أو المجلات، كما أرجو أن لا أحرم من مطبوعات الخوجه، وبخاصة (تراث الاثنينية).