سعادة الأديب الأستاذ عبد المقصود خوجه حفظه الله(1)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
فيسعدني أن أهنئكم بهذه الأيام المباركة متوجهاً إلى المولى الكريم أن يديم عليكم نعمة ظاهرة وباطنة، وأن يمنحكم الصحة والعافية..
سيدي: إني عاجز كل العجز أن أوفيكم حقكم وواجبكم عليَّ وعلى ما تسدونه لتراثنا الأدبي بعامة والمكي بخاصة، فقد أثريتم تاريخنا العلمي والأدبي، وإن إخراجكم للأعمال الشعرية وبعض النثرية للشاعر المكي الشيخ أحمد إبراهيم الغزاوي إحياء للتراث الحضاري المكي الذي تنتمون إليه وهو تاج من الشرف، وإكليل من العز خصكم الله به وهداكم إليه. مكة الحبيبة، مكة الحضارة، مكة العلم والأدب اختفت وأصبحت تتحدث عن حاضرها باستحياء، ويقيضك الله فتعيدون لمكة ماضيها الحضاري تذكرة للأجيال، وتعبئة لمثقفيها ليتفرغوا لخدمة هذه الجانب الحضاري الخالد.
لقد تلقيتها هدية كريمة أعظم من زنتها ذهباً ولؤلؤاً فرفعت أكف الضراعة إلى المولى أن يبارك لكم في ما أنعم به عليكم، وأن يحفظكم، وإنني والوسط المكي الثقافي من مكة المكرمة وفي المهجر (جدة) وغيرها أينما تفرق المكيون نأمل المزيد من هذه الإبداعات والإصدارات. حفظكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..