شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
الخوجه يحتفل باليوبيل الفضي (( للاثنينية )) :
مسيرة 25 عاماً على تكريم الروّاد من
أبناء العالمين العربي والإسلامي (1)
خرجت (( اثنينية )) الخوجه مساء الاثنين قبل الماضي بحلة جديدة وهي تحتفل باليوبيل الفضي بمرور 25 عاماً على تأسيسها على يد الأديب عبد المقصود خوجه الذي أخذ يروي قصة هذا المشوار الطويل الذي بدأه بفكرة كانت تتردد بين عقله وقلبه وهو يستحضر الحلم الذي ارتآه لهذا الصرح الثقافي، تحفّه الآمال والعزم على تحقيقه، مبادراً بحشد كل الإمكانيات الاجتماعية والثقافية والمالية لإنجاحه عبر الاستعانة بكوكبة من الأدباء والمفكرين من أبناء الوطن، ليخرج (( الاثنينية )) بعد هذه السنوات التي تعاقبت عليها الأجيال في ثوبها الثقافي الحضاري الراقي، وباتت الاثنينية ملتقى أسبوعياً ورمزاً ثقافياً وحضارياً له مكانته وثقله الفكري في أوساط جدة الثقافية والأدبية والاجتماعية.
وقام مؤسسها بتخصيص مبنى خاص بجانب منزله لتدخل الاثنينية بعد هذا التوسع المكاني إلى زمن الانطلاق عربياً وإسلامياً لتكون منصة تكريم لروّاد الفكر والأدب والثقافة، وعقدت الندوات لاستقبال محاور أصحابها اتفاقاً أو اختلافاً لتقوم بعد ذلك بجهد ربما لم يتأت لأي مؤسسة ثقافية عامة أو خاصة عندما شاركت في احتفالية اختيار مكة المكرمة عاصمة للثقافة الإسلامية بطباعة ذلك الكم الهائل من كتب التراث والأعمال الجديدة والكاملة لعدد كبير من أدباء مكة المكرمة ومثقفيها.
ولم تغفل الاثنينية فتح أبوابها لمشاركة فعالة للمرأة من خلال الدائرة التلفزيونية حتى تتمكن المرأة في ظل التقاليد المرعية من الإسهام إسهاماً حقيقياً في أمسيات الاثنينية واللقاءات على ضفافها، كما سعت إلى مشاركة أكبر شريحة من المثقفين ورجالات العلم ومحبيها، إلى افتتاح موقع لها على الشبكة العنكبوتية حتى يتمكن الجميع من الوصول إليها والاستعانة بها عبر توفير خدمة البحث والأدب والثقافة التي وثقت هذا المجهود الثقافي لنخبة مختارة من العلماء والمفكرين.
لقد تحولت الاثنينية عبر جهود صاحبها وبمساعدة كوكبة من المثقفين من حوله إلى مؤسسة ثقافية من خلال استمرار وتواصل أمسياتها واللقاءات التي تجري على ضفافها والكتب التي تقوم على طباعتها، والتي ترسخ بنيانها عبر حضورها الحي والخلاب بامتداد هذه السنوات، ليبدأ التفكير العملي في البحث عن الصيغ القانونية الملائمة لتحويلها رسمياً إلى مؤسسة ثقافية أدبية فكرية لها شرعيتها القانونية التامة واستقلاليتها الكاملة، ولقد أثرى دون شك ضيوف الاثنينية لياليها بأدبهم وثقافتهم بعلمهم أو خلقهم ومواقفهم ومكنونات تجاربهم المثيرة للفضول وللسؤال والحوار وكان تواصل الحاضرين معهم بالتعقيب والاستيضاح أو المداخلات تكثيفاً للمتعة وتعميماً لنغم الاستمتاع بتلك الأمسيات.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :299  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 198 من 203
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذة بديعة كشغري

الأديبة والكاتبة والشاعرة.