الاثنينية ::المكتبة

مكتبة الاثنينية

> > > > > الصالونات الأدبية فاقت الأندية!

الصالونات الأدبية فاقت الأندية ⁽¹⁾!

بقلم: مطلق العساف السهلي

ـ شدَّني خطاب الأمير سلمان في احتفال مشروعه الإسكاني حول أعمال الخير والإنجازات في هذا المجال والتوسع إلى مناطق ومحافظات أخرى في بلادنا.

هذا واحد من أعمال الخير يعلن قبل إطلالة هذا الشهر الفضيل إلى جانب أعمال لا تعد ولا تحصى في مجال الخير من جمعيات وصدقات ولجان خيرية عدة.

الأمير سلمان الحاكم والأمير والمسؤول والإنسان له بصمات ولمسات في أمور عدة، وله أوليات وإنجازات وتعود بي الذاكرة إلى لقاء تشرفت به معه على هامش مهرجان الجنادرية بحضور وكيل الحرس الوطني الدكتور السبيت ورئيس الجمعية السعودية للثقافة وكبير الإعلاميين الأستاذ محمد الشدي، وطرحنا إنجازاته وهو لا يحبذ هذا الشيء، لكننا سعدنا بأنباء من خلال أوليات تسجل للتاريخ وإنجازات قام بها وحان الوقت بكل فخر لإعداد كتاب يتضمن هذا، ويحكي للتاريخ شاهداً عن عطاء وجهد ونجاح سلمان المسؤول والإعلامي والموسوعة، وهناك من حوله يملكون المعلومة والرصد من أصل إبراز العطاء لهذا الإنسان العظيم.

الأوساط الأدبية والثقافية تتجه أنظارها إلى وزارة الثقافة والإعلام وخصوصاً بعد وعود الوزير واهتمامه بالثقافة من تغييرات وتعيينات في سيناريو جديد يخدم هذا الشأن، حيث الأندية الأدبية والجهات المعنية بهذا لم تقدِّم شيئاً يذكر سوى أعمال روتينية، ما جعل الصالونات الأدبية تقتحم الحواجز وتقدِّم برامج وأعمالاً ملموسة وتجمع هذه الشرائح.

وشدتني تلوينة الأديب والمثقف محمد المشوّح في البرامج واختيار الضيوف وجمع ودعوة المهتمين بالثقافة والأدب في حضور جميل وموثق وطرح وشفافية، وكان أثراً له انعكاس وثناء لدى الجميع. كما أن هناك اثنينية خوجه وصالون محمد صالح باشراحيل الذي يقيمه الأديب والشاعر عبد الله باشراحيل، وخصوصاً البرنامج الخاص بمناسبة اختيار العاصمة المقدسة عاصمة الثقافة.

أصبح الشاعر والقاص والهادي يبحث هنا وهناك من أجل صقل الموهبة وإبراز العطاء والتشجيع والمساندة، وأملنا في الدكتور عبد العزيز السبيل الوكيل الجديد، وننتظر وعود أستاذنا الوزير إياد مدني في النقلة الجديدة ليس في تغييرات بعد الاستقالة بل إلى دراسة وإعداد تصوُّر يخدم الثقافة والأدب في بلادنا.

لقطات إعلامية:

ـ زميلنا القاص الكاتب الصحافي فالح الصغير قدَّم لنا في الساحة مولودة جديدة تعنى بالحوار وسماها ((الحوار))، وكان العددان الأول والثاني عملاً صحافياً مهنياً جيداً نتمنى تواصله.

ـ جهود الخدمات الاجتماعية التي تقوم بها الغرفة التجارية في الرياض من خلال الأستاذ عبد الله المقيرن والدكتور عبد العزيز المقوشي في لجان أصدقاء المرضى وأسر المساجين وغيرها تستحق إعلاماً ومتابعة واهتماماً، إذ إن الجهد كبير والعمل الإنساني جميل.

ـ تسابقت القنوات التلفزيونية الرسمية والخاصة على تقديم إعلانات متعددة من الأفلام والبرامج الهابطة، وفقدنا برامج اللقاءات والذكريات والجرعات الخفيفة التي لها نفع وتعود بالخير على كل مشاهد.