شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
باتجاه الأبيض
((البشكة)) (1)
بقلم: سعد الدوسري
ـ تحدَّث الشاعر علي أبو العلا، في حوار أجراه الزميل حماد السالمي، نشر في جريدة الجزيرة، عن مفهوم ((البشكة))، وكونها صورة للمنتديات الأدبية والثقافية والفكرية، وهو في ذلك يؤكد ما نقوله عن ضرورة وجود منابر للحوار، تخرج عن الرسمية، فمن المعروف بأن ما يطرح في بعض ((البشكات))، أو في بعض ((الصوالين)) الثقافية المعروفة في جدة على الأكثر، وفي بقية مدن المملكة، يتسم بجرأة أكثر من الحوار الذي تتم إدارته في مؤسسة ثقافية أو أكاديمية.. ومن هنا فإن إعطاء الفرصة للخروج من هذه المنتديات من الإطار الحكومي البيروقراطي ومنحها المجال في تنظيم لقاءاتها ومحاضراتها، وفي استضافة المتحدثين، بل دعمها في هذا المجال، سيعطي للوطن فرصة الاستفادة من فكر أبنائها، وبناتها. بالمناسبة: لماذا الصوالين مقتصرة على الرجال؟! أنا أعرف أن رجل أعمال مثل محمد سعيد طيب أو عبد المقصود خوجه، قادر على تأسيس شبكة تلفزيونية داخلية، تسهل له استضافة القيادات الفكرية والثقافية والأدبية النسوية، كما يفعل ((أقصد في الاستضافة)) مع الرجال، بحيث يتاح للنساء كما للرجال، طرح تجاربهم، ومناقشة أقرانهم الرجال في أمور التطوير، والمساهمة في صناعة التنمية، بالشكل الذي يتناسب مع ديننا وأعرافنا.
يجب أن يفهم المواطن أنه مسؤول عن الإدلاء برأيه أمام المسؤول، وأمام زملائه وأصدقائه، دون أن يخشى طرداً من العمل. يجب أن يتعزز ما نقوم به نحن الكتّاب من انتقاد، نحن الذين نكتب بتوتر شديد، لكننا نبقى في أعمالنا، ونبقى في بيوتنا، غير مجبرين على مديح أحد.
نعم، يجب أن تتحول ((البشكات))، والصالونات، إلى هيئات رأي، تساعد بعض الأجهزة على تجاوز أزماتها.
* * *
 
طباعة

تعليق

 القراءات :434  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 133 من 203
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الرحمن الذييب

المتخصص في دراسة النقوش النبطية والآرامية، له 20 مؤلفاً في الآثار السعودية، 24 كتابا مترجماً، و7 مؤلفات بالانجليزية.