شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة الأستاذ محمد هاشم رشيد ))
ثم أعطيت الكلمة لسعادة الأستاذ محمد هاشم رشيد - الشاعر المعروف، ورئيس نادي المدينة الأدبي - فقال:
- بسم الله الرحمن الرحيم..
- والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين.. سيدنا محمد بن عبد الله، وعلى آله وصحبه أجمعين..
 
- ما أروع النور وهو ينهل من كل مكان وينهل من كل الجهات؛ هذه الكلمة النورانية الرائعة، هذا التدفق الجميل الَّذي ينثال بأضوائه، وينهمر بكل ما في النفس البشرية من حب، ومن عطاء، ومن أغداق للخير وللحب..، هذه الكلمة الرائعة هزتني من الأعماق، ذلك أنها - كما قلت - نور على أنوار إذا صح التعبير.. لقد كانت نوراً ينبع من قلب مليء بالنور، ومن نفس مفعمة بالنور، ومن شخصية تعيش في كل ما يبعث على النور، وكل ما يشعل النور في النفس الإنسانية..، شكراً جزيلاً للدكتور محمد عبده يماني، الرجل المجاهد العظيم، الَّذي عرفناه في كثير من الميادين، وهو يجاهد بقلمه ويجاهد بلسانه، ويجاهد بكل ما يملك من إمكاناتٍ؛ ذلك لأنه رجل نذر نفسه في سبيل الله، ونذر نفسه ليكون - دائماً - في مقدمة الصفوف التي تعمل بصدق وإخلاص لنشر كلمة الله، ولنشر كلمة الحب والإخاء بين كل البشر.
 
- أكرر شكري وتقديري له، كما أكرر شكري لأستاذنا الكبير الأستاذ عبد المقصود خوجه، الَّذي أحس - دائما - كلما حضرت في اثنينيته أنني أعيش في شفافية روحية عجيبة، أعيش مع عشرات الأدباء والمفكرين، الَّذين استضافتهم هذه الاثنينية، وأنني أعيش معهم كل ما امتلأت به نفوسهم من حب، وما امتلأت به عقولهم من ثقافة وعلم، ومعرفة؛ فشكراً جزيلاً له.
 
- أيها الإخوة: في الواقع.. لو تركت لنفسي عنان الحديث لما توقفت، ذلك لأنني أحس في أعماق نفسي الكثير من الفرحة، وبالكثير من الغبطة، لأنني أعيش معكم، ولأنني أستمع إلى هذه الكلمات النورانية، تنهل وتنثال من قلب مخلص نقي مؤمن؛ وأعيش في هذا الجو المعطر في كل ما في النفس الإنسانية من روحانية وشفافية؛ وزاد من شفافية هذا اللقاء.. ذلك أننا نحتفي اليوم بإنسان يعتبر من أخلص أبناء المدينة، ومن أكثرهم حباً لها، ومن أكثرهم سعياً في خدمتها، وخدمة كل ما يمت إليها من ثقافة وعلم، ومعرفة..
 
- فأخي وصديقي الدكتور الشريف، إنما هو رجل - في الواقع - عمل بكل جهده وبكل إخلاصه، والشريف نايف الدعيس - كما علمنا أيها الإخوة - إلى جانب هذا الحشد الضخم من البحوث والدراسات العلمية والفقهية، والحديثية؛ رجل يحتفي بالأدب ويحتفي بالأدباء، رجل يحس في أعماق ضميره، بأن من واجبه أن يسعى بكل ما يملك من إمكانات في سبيل تحقيق الأهداف التي تسعى إليها هذه البلدة الطيبة، بلدة حبيبنا ونبينا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم وحسبه فخراً أنه اضطلع بأعباء تلك الندوة، أو المنتدى الَّذي عاش بكل قلبه وإحساسه ليحمله عبئا ثقيلاً، رغم كل ما يواجهه الرجال الأشداء والرجال المخلصون في سبيل تحقيق كلمتهم، وفي سبيل الدفاع عمَّا يؤمنون به وما يعتقدونه.
 
- الشريف نايف الدعيس - في الواقع - من أبناء المدينة المنوَّرة البررة، وهو جدير بالتكريم، وجدير بالإشادة، وجدير بأن نسعى معه ونسعى إليه، لأنه من أحب أبناء المدينة إلى نفوس أبناء المدينة، ولأنه من أبنائها البررة الَّذين عملوا ويعملون - دائما - بصدق وإخلاص.
- شكراً لكم جميعاً، وشكراً للدكتور نايف الدعيس.
- والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :745  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 27 من 155
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الأعمال الشعرية الكاملة وأعمال نثرية

[للشاعر والأديب الكبير أحمد بن إبراهيم الغزاوي: 2000]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج