الاثنينية ::المكتبة

مكتبة الاثنينية

> > > > كلمة الدكتور حمزة بكر خشيم.

(( كلمة الدكتور الشيخ حمزة بكر خشيم ))

ثم ألقى الدكتور بكر حمزة خشيم كلمة - نيابة عن والده مشاركةً في الاحتفاء بضيف الاثنينية - فقال:

بسم الله الرحمن الرحيم..

- الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين.. سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

- أيها السادة الأفاضل أيها الحفل الكريم:

- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ومغفرته ومرضاته، وبعد:

- يطيب لي بمناسبة هذا الحفل الكريم، الَّذي يقيمه سعادة الشيخ عبد المقصود خوجه على شرف صاحب الفضل الأديب والمؤلف لكثير من الكتب الدينية، الشيخ هاشم الدفتردار الَّذي تربط بيني وبينه صداقة متينة لأكثر من نصف قرن؛ تعرفت عليه في مدينة بيروت حيث كان يقيم فيها آنذاك.

- قدر لي في عام 1367هـ السفر إلى بيروت لعمل تجاري، حيث كنت آنذاك ممتهن التجارة، وعندما قررت السفر إلى بيروت اتصلت بالشيخ جعفر إبراهيم فقيه (رحمه الله) وطلبت منه أن يعرفني على بعض الشخصيات هناك، فدلني (رحمه الله) على عدة شخصيات كان من بينهم فضيلة الشيخ هاشم دفتردار؛ وعندما وصلت إلى بيروت وسألت عن الشيخ هاشم.. قيل لي: إنه إمام وخطيب مسجد في البسطة، فذهبت يوم الجمعة للصلاة في ذلك المسجد، وقابلت فيه الشيخ هاشم، فوجدته شخصاً قل مثله في الأدب وحسن الأخلاق، فاستقبلني استقبالاً حاراً.. كله مودة ومحبة وأمانة وكأنه يعرفني منذ زمن طويل، وتألفت بيني وبينه صداقة كبيرة منذ ذلك الحين.

- وعندما حل شهر رمضان المبارك، كنت يومياً أتناول طعام الإفطار معه في داره العامرة، وقد تعرفت على كامل أسرته المجيدة، وأصبحت كأني واحد منهم.. فجزاه الله خيراً، وقد أهداني كثيراً من مؤلفاته القيمة، ودامت صداقتنا - والحمد لله - حتى يومنا هذا، وكان بودي أن أحظى وأسعد بلقائه ولقاء الشيخ صاحب هذا الحفل الكبير لألقي كلمتي هذه على مسامعكم، ولكن سوء حظي لم يمكني من ذلك نظراً لتوعكي بعض الشيء؛ أرجو لكم وقتاً طيباً يليق بالسعادة والمودة.

- والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

- وتحية لكم من المدينة المنورة.