شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة الدكتور طلال محمود سلطان ))
ثم تحدث الدكتور طلال محمود سلطان - رئيس قسم الدراسات الإسلامية بكلية الآداب، جامعة الملك عبد العزيز - فقال:
- بسم الله الرحمن الرحيم..
- الحمد لله.. والصلاة والسلام على رسول الله.. وعلى آله وصحبه ومن والاه..
- يقول المعصوم صلى الله عليه وسلم: "أنزلوا الناس منازلهم" واليوم نرى تطبيقاً فعلياً لهذا الحديث الَّذي أفصح به المعصوم صلى الله عليه وسلم ونشكر لصاحب هذه الحفلة، ولهذه المكرمة الشيخ عبد المقصود خوجه بإنزال هذا العالم الكبير هذه المنزلة، التي يجب أن ينزل فيها كل عالم له مجال وباع طويل، وفارس في هذا الميدان.
- فشيخنا عبد الله بن بيَّه، هو سليل أسرة عريقة في العلم وعريقة في الإصلاح، وخدمة المجتمع؛ فوالده الشيخ بن محفوظ (رحمه الله) كان له باع في خدمة أبناء وطنه في بلده، فلا يستغرب أن يكون هذا الشبل من ذاك الأسد؛ وضيفنا - أيضاً - علاوة على أنه عالم أديب أصولي، فهو نظارة من الدرجة الأولى، ومناقش من الدرجة الرفيعة في الحوار العلمي القائم على الأسس العلمية المتينة؛ فله صولات وجولات مع النصرانية والمسيحية واليهودية في المناقشة معهم، في أقوالهم ضد الإسلام، أو الحوار العلمي الهادئ.
- وفضيلته يتمتع في جامعة الملك عبد العزيز بمكانة مرموقة، ولا سيما بين أبنائه الطلبة وبين زملائه؛ والطلبة يتهافتون إلى دروسه تلك الدروس التي تعيد إلى الذاكرة حلقات العلم أو حلق العلم؛ كما أفصح عنها المعصوم صلى الله عليه وسلم هذه الحلق التي افتقدناها وكادت أن تموت، ولكننا - اليوم - نراها في جامعة الملك عبد العزيز، وعلى يد فضيلة الشيخ عبد الله بن بيَّه؛ حيث أنه في درسه يعرض المسألة ويعرض الشواهد والأدلة، وما يناسب تلك المسألة من الشواهد والأدلة، والقواطع، والبراهين حول هذه المسألة.
- أنا لا أريد أن أطيل، ولكن أقول: إن لفضيلته اليد الطولى في الجهاد الأفغاني، وتقريب وجهات النظر بين الزعماء المجاهدين؛ فله من الله (تبارك وتعالى) الشكر، ولنا منه الشكر، ولله - أولاً وأخيراً - الشكر؛ وأنا أعلم - علم اليقين - أن هذه الكلمات التي قيلت في فضيلته إنما هي من باب إنزال العلماء منازلهم، وأعلم - أيضاً في نفس الوقت - علم اليقين أن هذه الكلمات لن تأخذ بلبابه ولن يأخذ العجب به بفضيلته - إن شاء الله تبارك وتعالى - وأرجو من الله (تبارك وتعالى) أن يكون مجلسنا هذا مجلساً يباركه الحق (تبارك وتعالى) وأن تباركه الملائكة المسبحة بقدسه؛ سبحانك اللهم وبحمدك والحمد لله رب العالمين.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :486  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 67 من 167
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج