شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة فضيلة الشيخ محمد علي الصابوني ))
ثم أعطيت الكلمة للدكتور الشيخ محمد علي الصابوني، فقال:
- عندي سؤال ألقيه بنفسي، حقاً لقد سحرنا الدكتور ببيانه، وقد جذبنا إليه بمغناطيسه، ولا أدري هل معه قطعة مغناطيس يجذب بها النفوس أم إنه الإيمان.
- أيها الإخوة: التقيت معه لقاء واحداً في بيت الأخ الوجيه الأستاذ فودة، وإذا بي أشعر.. وأنا نفسياً أمتعض وأشرد ممن يحملون لائحة الأدب، لأن معظمهم في تصوري يكيدون للأدب وللغةِ الأدب، إن لم يكن الكثيرون.. لكني أعجبت بالدكتور من أول مرة، وشعرت بأن الله (عز وجل) خص هذه القلوب المتفتحة لتستشعر نعمة الله عليها: إن الَّذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن وداً الله يأمر جبريل، يقول: يا جبريل إني أحب فلاناً فأحِبَّه فيحبه جبريل، ثم يضع الله له القبول في الأرض وإذا أبغض عبداً نادى: يا جبريل إني أبغض فلاناً فأبغضه فيبغضه جبريل ثم تبغضه الملائكة، ثم يجعل الله البغض في أهل الأرض. فجزى الله أخانا الدكتور خير الجزاء على هذه الروح الوثابة المؤمنة، التي بمثل هذه المواقف ترفع رأس المسلمين ورأس العرب.
سحر البيان يُري الظلماء كالنور
 
- الأستاذ أديب والأديب كالشاعر، قد يستطيع بسحر وجمال أسلوبه يجذب النفوس إليه؛ أنا وإن كنت غير مصري لكنني أستشعر هذه الأُخوة بيننا، الله أكرمنا بأننا من العرب، وشرفنا بأن ديننا دين الإسلام؛ فاللهم لك الحمد على هذه النعمة،
ولست أدري سـوى الإسلام لـي وطنـاً
الشام فيه ووادي النيل سيّان
وكلما ذكر اسم الله في بلدٍ
عددت أرجاءه من لب أوطاني
 
- فالسؤال الآن الَّذي ألقيه إلى الدكتور: شغل بالي، أن قضية قَدَّمها ولم يستجب له المسؤولون.. فرفعت إلى القضاء، وحتى الآن لم يبت فيها القضاء شيئاً؛ فما هذه القضية الخطيرة، هل هي تبحث عن الأرض.. أم عن الفلك؟ وشكراً لأخينا الدكتور وجزاه الله خير الجزاء.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :466  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 110 من 170
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج