شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((كلمة سعادة الأستاذ المعروف عبد الله الجفري))
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبينا وحبيبنا أشرف المرسلين. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حرصت في هذه الكلمة التي أشارك بها في اثنينية التكريم والوفاء أن أستنبت لكم من غرس التقدير كلمات لعطاء ضيفنا على امتداد مشواره الصحفي وهو العطاء الذي قدم فيه جهده لتجسيد دور ورسالة الصحافة لكني قبل البدء يتوجب علي كواحد من رواد الاثنينية أن أهنئ منشئها وراعيها ومثريها الشيخ عبد المقصود خوجه باليوبيل الفضي الذي قدم على امتداده الكثير من الإنجازات التي أسدت خدمات جليلة للثقافة والفنون داخل الوطن وخارجه، وأعود إلى الريس في عكاظ كما كنت أناديه الدكتور هاشم عبده هاشم عريس الاثنينية الليلة لأطرح في تكريمه من القلب بعض الأسئلة منها هل هو القلق أم التعب أم الإحباط أم اليأس الذي دفع أخي هاشم إلى الاستقالة وهو الذي عبر عنه الزعيم المصري سعد زغلول في قوله لزوجته غطيني يا صفية مفيش فايدة، هل هو البحث عن أشياء أو أسباب أو دوافع تقنع الإنسان للانتقال من مكان إلى آخر أو من عمل إلى عمل جديد أو من فكرة إلى فكرة أو حتى من حب إلى حب أم أن الأسباب والدوافع والأشياء قد خضعت لما يسمونه الحسد للنجاح من أعداء النجاح ذلك كله يرجع إلى مضمون هذا الإنسان المعاصر ومستوى وعيه وقيمة أفكاره وإذا أردنا أن نتوقف أمام مشوار الدكتور هاشم الصحفي فلا بد من أن نتلفت حولنا وأن نمنح التاريخ الصحافي هنا إضاءة لخطواته ممثلة في نجاح عكاظ وانتشالها وإذا كنا لا نغبط بصمة عبد الله عريف ولا بصمة حسن قزاز ولا بصمة حمد الجاسر رحمه الله ولا بصمة عبد الله عمر خياط الذي صنع النجاح لعكاظ الصادرة يومها في ثماني صفحات فقط فأحدث نقلة هامة في الخدمة الصحفية والتنويرية ولا نغبط بصمة الأخوين هشام ومحمد علي الحافظ تطويراً لخدماتها وتجديداً لخطابها الصحفي، فلا يمكن أن ننكر بصمة هاشم عبده هاشم الذي حدث بها الخطاب الصحفي وتفهم دور الكاتب المتعاون مع عكاظ ووفر له مساحة الرأي لكتاباته وكنت ألجأ إلى حصافته كلما أجرى المسؤول عن مراقبة مقالاته قلمه الأحمر وشخمطته، فيمنح ما أكتب مساحة الحرية المسؤولة عن إبداء الرأي الآخر ولا ندري هل اضطر هاشم أن يضع في الموقف ريشة أم أنه اختار لينطلق إلى مكان جديد فالأمكنة ليست لها عناوين وإنما جهد الإنسان وعطاؤه هما بطاقة التعريف ولا بد من أن تتبلور لدى كل إنسان وقفة من العمر لأن طابع الحياة يوضح تشابك دروبها وتفرعها وتصادمها والإنسان في مسيرة العمر يفتش عن الأثر في العطاء وينشر الإدراك في صميم الرؤيا متمنين للدكتور هاشم الغد الأجمل والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عريف الحفل: معنا أيضاً هذه الليلة الحبيب سعادة الأستاذ حمد القاضي الأديب والكاتب المعروف.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :762  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 74 من 242
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج