فهارس الكتب عناوين الكتب محتويات الكتب أسماء المؤلفين الكل          البحث   

مكتبة الاثنينية
الرئيسية > سلسلة الاثنينية > الجزء الثاني عشر (سلسلة الاثنينية) > حفل تكريم الأستاذ فاروق صالح بنجر (اثنينية - 164) > مداخلة المحتفي الأستاذ عبد المقصود خوجه.
(( مداخلة المحتفي الأستاذ عبد المقصود خوجه )) ثم يطلب المحتفي الكلمة فيقول: - استسمحك يا أستاذ فاروق، لقد حضر معنا في هذه الأمسية لتحيتك سعادة الدكتور شهاب جمجوم، وكيل وزارة الإعلام، وبرفقته شخصيتين من إذاعة البي بي سي المشهورة، الأول: مستر روبرت فليبس، وهو نائب رئيس إلبي بي سي، والثاني: سام ينقر مدير عام الإذاعات الموجهة في إلبي بي سي، ولأنهما سيغادران الليلة إلى لندن، فقد اعتذرا بالانصراف.   - بهذه المناسبة أحب - أيضاً - أن أرحب بأساتذة كرام من المغرب، شرفونا خصيصاً، فلا بد أن نعرفكم بهم.. وهم على المنصة الرئيسية، وأرحب بهم أجمل ترحيب، وهم: د. محمد الأشعري، رئيس اتحاد الكتاب المغاربة؛ د. الشاهد البوشيخي، مدير مركز دراسة المطلحات؛ د. محمد الوقيدي، أستاذ فلسفة؛ الأستاذ عبد الكريم بورشيد، كاتب ومخرج مسرحي؛ د. أحمد اليابوري، رئيس إتحاد الكتاب المغاربة السابق؛ د. حسن الأمراتي، مدير مجلة المشكاة - مجلة أدبية - وبهذه المناسبة هو شاعر كبير ومعروف إذا اتسعت الفرصة اليوم، وهنا أكثر من شاعر نود لو اتسع الوقت أن نستمع إليهم؛ ومن ضمن الشعراء الموجودين الشاعر الأستاذ المعروف الزميل: عبد المحسن الحليت، وقد استمعتم إلى قصيدته الجديدة التي ألقاها في الجنادرية، وهي قصيدة - في الحقيقة - رائعة؛ كما إنه معنا - أيضاً - الأستاذ عبد الله جبر، الشاعر المكي المعروف، الأستاذ سليمان الفيفي؛ وفي الحقيقة: باعتبار أن هذه الأمسية مكرسة للأستاذ فاروق بنجر، فهو عروس هذه الأمسية، لذلك لا نستطيع أن نقتطع من الوقت الَّذي له وستكون إن شاء الله لنا أمسيات مع باقي الشعراء، مع احترامنا وتقديرنا لهم، وترحيبنا بهم. وقد علق المحتفى به على ذلك بقوله: - سيدي: شكراً لكم وأنا رهن إشارتكم.. أتذكر قولاً للفنان المطرب الكبير السابق حسن جاوه، كان يقول هذه ليلتي، إذا جاء مطربٌ يريد أن يغني؛ ولكني لا أريد أن أكون كذلك، فهو رجل كبير وله فلسفته، وأنا لي فلسفتي؛ والشاعر عبد المحسن الحليت شاعر جريء جداً. وأرجو أن يخفف، أنا خففت قبله.. أنا أكبر منه في السن، سمعت ذلك الإطراء من الأستاذ محمد المفرجي، وحبذا لو سمعنا قصيدته التي ألقاها؛ وأرحب بجميع الحضور من خارج بلادنا العزيزة، وأنا أعرف الشاعر الكبير حسن الأمراتي، وقرأت له كثيراً في مجلة "الأدب الإسلامي" وفي جريدة: "المسلمون" وكنت أتمنى أن تصلني مجلته المشكاة، وأن أحصل على شيء من شعره، وأرجو إذا أتيحت الفرصة أن يعرفنا بنفسه. - هذا شاعر كبير من الشعراء الَّذين استطاعوا أن يتبنوا التقنيات الفنية الحديثة لما سمي في الشعر الحديث أو الحداثي، نحن ليس لدينا حداثة أبداً، هذه حداثة غربية؛ واستخدام هذه التقنيات الفنية التي ذكرتها قبل قليل في الشعر الَّذي سميته شعر الاتجاه الإسلامي بقوة، وأنا ذكرت اسمه بين كبار الشعراء الَّذين رادوا الخطوات الأولى لشعر الاتجاه الإسلامي، ربما يُذكر في استفتاء الأستاذ بكر بصفر في جريدة المسلمون هو أحد هؤلاء الشعراء المبدعين في تحديث شعر الاتجاه الإسلامي.   ويعقب المحتفي على ذلك بقوله: - إذا سمح لي الأستاذ فاروق بنجر، الأقربون الأقربون نمون عليهم، وباعتبار أنه من أبناء الوطن، وباعتبار الاثنينية القادمة - أيضاً - اثنينية شعرية، وسيكون فارسها اللواء علي زين العابدين، ولنترك المجال لشاعر هذه الأمسية إذا تكرمتم والأستاذ الأمراتي.. لأنه سيغادر المملكة، فإذا وافقتم على هذا الرأي.. لأني لا أحب أن أفرض رأياً؟ - ثم طلب من الأستاذ عبد المحسن حليت أن يتقدم إلى طاولة الإلقاء ليلقي قصيدته، بعد التعريف بنفسه للحضور.
طباعة تعليق  القراءات :494  التعليقات :0
صفحة 127 من 171

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان

هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع
	تسجيلات كاملة
	مقتطفات لتسجيلات مختارة
	لا أؤيد
النتائج